ذكرت صحيفة نيويورك بوست، أن زوجة أنتونى سكاراموتشى، مدير الاتصالات الجديد للبيت الأبيض، رفعت دعوى طلاق ضد زوجها بسبب خلافات تتعلق بعمله مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، السبت، أن زوجة سكاراموتشى، ديدرى بال، ليست من محبى الرئيس ترامب وقد وقع الزوجان فى خلافات عديدة بسبب علاقة الزوج بالرئيس الأمريكى.
وأضافت أن السبب الرئيسى للانفصال هو الطموح السياسى لسكاراموتشى، وقد طلب مدير الإتصالات الجديد فى البيت الأبيض، الصلاة من أجل عائلته فى تغريدة على حسابه أمس الجمعة.
وعملت "بول" نائبا للرئيس فى شركة سكيبريدج كابيتال، التى كان يمتلكها سكاراموتشى، والتى باعها فى وقت سابق من هذا العام فى ما يعتقد الكثيرون أنه كان يستعد لشغل منصب فى إدارة ترامب.
وحذف المدير الجديد للاتصالات فى البيت الأبيض، تغريدات على "تويتر" كان أبدى فيها آراء مخالفة لتلك التى يحملها الرئيس ترامب، معتبرا أنها "تصرف الانتباه" عن أمور أهم.
وبعد يوم على تسلمه منصبه الجديد، قبل أسبوع، حذف الخبير المالى السابق فى نيويورك، سلسلة تعليقات على حسابه فى "تويتر" عبر فيها عن آراء مخالفة لترامب حيال الهجرة غير الشرعية والتغير المناخى والإسلام وحتى ضبط حمل السلاح.
وكتب سكاراموتشى على "تويتر" "لأجل الشفافية الكاملة أقوم بحذف التغريدات السابقة. لقد تطورت الآراء السابقة ولا يجب أن تصرف الانتباه (عن أمور أخرى)، أنا أخدم أجندة رئيس الولايات المتحدة وهذا كل ما يهم"، ثم غرد ثانية: "سنمضى فى دعم أجندة رئيس الولايات المتحدة لخدمة الأمريكيين".
وفى تغريدة كتبها عام 2012، أعرب سكاراموتشى عن دعمة لكثير من القضايا التى لطالما دافع عنها الديموقراطيون، واصفا نفسه بأنه "مع زواج المثليين وضد عقوبة الإعدام ومع حرية الاختيار". ودفع تعيين سكاراموتشى المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إلى الاستقالة.
وقال ترامب فى بيان، إنه ممتن لعمل المتحدث السابق وأشاد بنسبة المتابعة التى حققتها لقاءات سبايسر الصحفية التى عادة ما حملت طابعا حادا، غير أن استقالة سبايسر عكست التوترات المتنامية فى الإدارة وسط تعطل أجندتها التشريعية فى الوقت الذى يهزها تحقيق بشأن وجود تعاون محتمل بين فريق حملة ترامب وروسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة