وسط البحر الأبيض المتوسط وتحديداً فى مدينة الإسكندرية بالقرب من كوبرى استانلى، فى أحد المطاعم يستوقفك شاب يعمل "ويتر"، فى البداية ستتعامل معه بمنتهى الحب وكأنه شخص قريب إلى قلبك ويساعدك على ذلك ابتسامته البريئة الممزوجة بالشقاء على لقمة العيش، لتفسر بعد لحظات مدى انجذابك له وتعاملك معه بكل حب، وهو الشبه الكبير الموجود بينه وبين النجم المحبوب محمد رمضان بشكله المقرب من القلوب وملامحه المصرية الأصيلة، هذا الشاب هو آسر محمود خطاب ابن الـ20 عام.
آسر أثناء العمل
ويقول آسر لـ"اليوم السابع": "سعيد بشبهى بالنجم المحبوب محمد رمضان ويساعدنى هذا فى كثير من الوقت بعملى، حيث أجد من حولى من زبائن يتعاملون معى بشىء من الود بل نصبح أصدقاء بعد ذلك ونتبادل الاتصالات مع بعضنا البعض بعد جملة اعتدت على سماعها منذ سنوات ألا وهى أنت شبه محمد رمضان".
الأسطورة محمد رمضان
ويضيف آسر: "غير أن بعض الزبائن يؤكدون أننى من عائلة النجم الكبير محمد رمضان لأن هذا الشبه الكبير بينى وبينه لا يأتى إلا عن طريق صلة نسب، ولكنى أؤكد لهم أننى من محافظة الإسكندرية وتحديداً منطقة كليوباترا ولا تربطنى صلة قرابة بالفنان الكبير ولكنى سعيد بوجه الشبه بيننا".
آسر ومحررة اليوم السابع
وعن حلم آسر الشخصى وهدفه فى الحياة، يؤكد: أتمنى أن أكون شخصا له مكانته فى قطاع السياحة وكل ما يتعلق بالمطاعم والعمل بها، كى أستمد شهرتى من عملى الخاص عن طريق شىء تعبت فى الوصول إليه، لأكون نفسى لا شخص آخر، وهذا ما بدأت بالفعل فى عمله حيث بدأت فى العمل بالمطاعم منذ الصف الثانى الثانوى، فعلى مدار السنوات الأربع الماضية نجحت فى التوفيق بين عملى ودراستى وها أنا اليوم طالب بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية".
آسر خطاب
وبالحديث عن الأعمال الفنية للأسطورة التى يفضلها آسر، أوضح: "وإذا تحدثنا عن أعمال الفنان محمد رمضان فأنا أتمنى أن أراه لأؤكد له حبى الشديد لأعماله باستثناء فيلمى الألمانى وعبده موتة لاحتوائهما على العديد من مشاهد العنف والإساءة لصورة مصر عن دون قصد، ولكن ما دون ذلك فأحب جميع أعماله وشخصيته بوجه عام، ولكنى أتمنى أن يقدم محتوى هادفا نفخر به جميعاً وهو لديه كل ما يؤهله لذلك".
آسر أثناء عمله
آسر بالمطعم
آسر يقدم الطعام للزبائن
شبيه محمد رمضان بالعمل
محمد رمضان