قال الشاعر الكبير إبراهيم داوود، أن تجديد الدول العربية المهلة لقطر لمدة 48 ساعة من أجل الاستجابة لمطالبها لن تأتى بأى جديد، نظرا لخوف قطر على شكلها أمام شعبها والعالم حال الرضوخ للمطالب العربية.
وأوضح الشاعر الكبير إبراهيم داوود، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ونظرا لاستثمارات قطر الضخفة فى الإعلام الغربى فهى تلعب دور الشهيد، فالمهلة لن تغير شىء من سياسة قطر، وهى المستفيد الوحيد من المهلة، وكان يجب على الدول العرب الأربعة اتخاذ الإجراءات والعقوبات اللازمة.
وأضاف إبراهيم داوود، أن قطر تريد أن تعطى للعالم انطباع أن لديها أوراق أخرى تتفاوض عليها، موضحا أن المهلة ليست فى صالح الدول الأربعة، لآن قطر تحاول البحث عن أساليب يجعلها لا تظهر بدور المهزوم.
وتابع الشاعر الكبير، قائلا: أن القرضاوى أعتبره ميت فهو رجل تجاوز التسعين من عمره، فهو لا يعى ما يتفوه به لسانه فهو مفتى الخراب وجنون، فليس من المهم طرده أو إقامته فى قطر، وبالتالى على الدول العربية أن لا تعطى له أهمية أكبر من حجمه.
وكانت الدول العربية الأربعة "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" قد وافقت على اقتراح أمير دولة الكويت بمد مهلة العشرة أيام الممنوحة لقطر لتنفيذ طلبات الدول الأربع، لمدة 48 ساعة جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة