فى موتمر "دور الشباب فى الإصلاح الثقافى"..

وزير الثقافة: مصر تواجه أخطر حرب فى تاريخها بعد ٣٠ يونيو

الأحد، 30 يوليو 2017 07:57 م
وزير الثقافة: مصر تواجه أخطر حرب فى تاريخها بعد ٣٠ يونيو حلمى النمنم وزير الثقافة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم،  وزير الثقافة، فى المؤتمر المصرى الأول "دور الشباب فى الإصلاح الثقافى"، تحت شعار "مصر بشبابها أقوى"، إن هذا المؤتمر جاء فى موعده، فالأسبوع الماضى عُقد مؤتمر الشباب بالإسكندرية،  شرفه رئيس الجمهورية، وكرم العديد من الشباب الذين تمكنوا من التغلب على ظروفهم القهرية.

 

وأوضح  النمنم، أن الشباب هم الإعجاز والحلم والخيال، مضيفا أن مصر أم شابة بشبابها، وأننا أقدم أمه فى التاريخ.

 

ولفت وزير الثقافة خلال كلمته بالمؤتمر، إلى أن عبر العشرين عاما الماضية قبل ثورة ٢٥ يناير، كان هناك صراع بين الأجيال، ولكن علينا أن نعلم أن الشباب لهم دور هام فى تقدم هذه البلد.

 

وشدد وزير الثقافة على أن مصر تخوض أخطر حرب فى تاريخها  بعد ثورة ٣٠ يونيو، فهذه الحرب تريد القضاء على مصر من خلال حدودها فى سيناء والنوبة، ولابد من خوض هذه الحرب ولا مفر من الانتصار حتى لا نلقى مصير الصومال.

 

وأكد النمنم، أنه علينا مواجهة التطرف والإرهاب مع ضرورة تفعيل التنمية الاقتصادية ، بالعمل الجاد، فأى بلد لا تنتج لا وجود لها، ومن غير الشباب لن يتحقق أى تقدم.

  

وقال حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ، إننا اجتمعنا اليوم لأن الشباب ـساس التقدم، فهم قلب الوطن النابض ولا شك أنهم ركيزة المجتمع.

 

وأضاف حاتم ربيع ، أن فكر الشباب بجانب الشيوخ سيقدم افكارا واعية من أجل التطوير المستمر ، لافتا إلى أن المؤتمر سيكلل بتوصيات تفعل دور الشباب فى المجتمع.

 

 المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، مقرر لجنة ثقافة الشباب بالأعلى للثقافة، أكد أن الشباب يمثل جسور الثقافة وعلينا أن نتفهم حاجته واحترام حقوقة فى النقد والاجتهاد، فهذا المؤتمر لقى ترحيبا من وزارة الثقافة لإدارة حوار مفتوح مع الشباب حول قضايا الوطن، تلك القضايا التى تتعلق بالمعرفة والوعى بالذات صنعت جانبا من جوانب صورة مصر، وذلك يسعدنا سعادة بالغة انعقاد هذا المؤتمر ، ونتمنى العام المقبل انعقاد الدورة الثانية فى القاهرة.

 

وفى السياق ذاته، قال مصطفى عز العرب، منسق المؤتمر ، أن المؤتمر يقام على أساس استراتيجية مواجهة العنف والفكر المتطرف، ويهدف إلى تحقيق مشاركة اجتماعية، كما سيتناقش فعاليات ثقافية عديدة وإقامة الورش لتجديد الخطاب الثقافى لمواجهة ظواهر العنف والإرهاب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة