اقتحمت مجموعة مؤيدة للسلطات بعنف الأربعاء، حدائق البرلمان الفنزويلى الذى تسيطر عليه المعارضة فى الوقت الذى كان فيه النواب يعقدون جلسة خاصة بمناسبة يوم الاستقلال ما أدى إلى عراك وإصابة ثلاثة نواب.
ودخل عشرات الأشخاص بعضهم ملثمون ويحملون عصيا ويرتدون لباسا أحمر، هو لون الحزب الاشتراكى الحاكم، حدائق البرلمان ورموا مفرقعات ما أحدث حالة من الفوضى، بحسب مراسلى فرانس برس.
وكانت مجموعة المتظاهرين هذه قبالة مبنى البرلمان حيث تنفذ اعتصاما مضادا للمعارضة التى تحظى بالأغلبية فى البرلمان حين استغلوا توقف الجلسة لاختراق بوابة الدخول. وجرى عراك إثر ذلك بين الطرفين أوقع ثلاثة جرحى.
وقال ستالين غونزاليز النائب المعارض "الحكومة تلجأ دائما للعنف" وقال زميله سيمون كالزاديلا: "سنواصل مواجهة هؤلاء المتوحشين".
نظمت الحكومة صباح الأربعاء، قبل وصول النواب حفلا بصورة مفاجئة داخل البرلمان لإحياء يوم العيد الوطنى الأمر الذى اعتبرته المعارضة "اعتداء".
وتولى الجيش الفنزويلى حماية مبنى البرلمان أثناء الاحتفال الذى ألقى فيه نائب الرئيس طارق العصامى كلمة بحضور وزير الدفاع وقائد الجيش استمرت ربع ساعة.
أثار الاشتباكات
أحد المصابين
اشتباكات عنيفة
الشرطة تعتقل رجل
جانب من الاقتحام
جانب من العنف
مشادات بين النواب والمؤيدون للرئيس
مصاب
