تجاهل البيان الختامى لرئيس الوزراء الإسرائيلى والهندى فى ختام زيارة الأخير إلى إسرائيل مبدأ " حل الدولتين" كأساس لإحلال السلام فى القضية الفلسطينية، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأكد البيان الختامى لرئيس الوزراء الإسرائيلى بينيامين نتنياهو ونظيره الهندى نارندرا مودى اليوم، على أن الطرفين "بحثا التطورات المتعلقة بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وضروة الحل الدبلوماسى للقضية الفلسطينية"، دون التطرق إلى مبدأ حل الدولتين بحسب ما نشرته صحيفة الجيروزاليم بوست.
وقد أشار البند 20 من البيان الختامى الذى تضمن 21 بندا، وصدر عقب اجتماع عقده الزعيمان، إلى ضرورة العملية الدبلوماسية فى حل القضية الفلسطينية الإسرائيلية.
وجاء فى البيان أن الجانبين أكدا على الحاجة إلى إقامة سلام عادل ودائم فى المنطقة، فضلا عن تجديد الطرفين دعمهما لحل تفاوضى مبكر بين الجانبين.
كما تطرق مودى عقب الاجتماع اليوم إلى قضية الإرهاب قائلا، "إننا ندرك التهديدات الاستراتيجية للسلام والاستقرار الإقليميين، وقد عانت الهند من العنف والكراهية اللذين ينشرهما الإرهاب، والذى عانته إسرائيل بالمثل، واتفقتُ مع رئيس الوزراء نتنياهو على بذل المزيد من الجهود لحماية مصالحنا الاستراتيجية، والتعاون أيضا على مكافحة التطرف والإرهاب المتناميين، بما فى ذلك الفضاء السيبراني".
بدوره أيد نتنياهو مودى فى ضرورة محاربة الإرهاب قائلا، " اعترفنا أننا نواجه تحديا ضد قوى الإرهاب التى تسعى إلى تقويض عالمنا وسلام بلدينا واستقرار حضارتنا واتفقنا على التعاون فى هذا المجال أيضا ".
وقال مودى بعد لقاء دام أربع ساعات مع نتنياهو إن الهند وإسرائيل "تعيشان فى مناطق جغرافية معقدة".
كما أضاف البيان الختامى للطرفين أن، "الزعيمين اتفقا على مبادرات وسياسات من شأنها أن تعكس أهداف وتطلعات الدولتين، ومساعيهما لتوسيع التعاون فى مجموعة واسعة من المجالات، منها التنمية والتكنولوجيا والابتكار والدفاع والأمن".
هذا وذكرت الصحيفة فى مقال نشرته اليوم أن مودى لم يقم بزيارة السلطة الفلسطينية فى رام الله خلال وجوده 49 ساعة وتنتهى زيارته اليوم الخميس، بالإضافة إلى أن مودى لم يدل بتصريح علنى واحد عن القضية الفلسطينية خلال ساعات زيارته الأولى لتل أبيب.