وأضاف العواد، أن قطر دعمت حسابات عديدة بتويتر تدعو إلى (تظاهرات) بالسعودية فى 21 أبريل و2 يونيو خلال شهر رمضان، وبحمد الله فشلت تلك التحركات، مؤكدا أن: "الحسابات المدعومة من قطر تعمل على تأجيج الشارع السعودى وهذه مسألة أمن وطنى لن نقبل بها".
واعتبر: أن "الجزيرة تنشر رسائل الكراهية وهى منبر للإرهاب، من بن لادن إلى القرضاوى، ومن الطبيعى إغلاقها، ويجب أن يكون هناك محاسبة لقناة الجزيرة والعاملين فيها". إلى ذلك قررت إمارة قطر منع جميع الوافدين والأجانب من الحصول على إذن السفر لمغادرة الدوحة أو الحصول على الإجازات السنوية والإجازات الطارئة، فى خطوة يرى متابعون: أنها خطوة استباقية لحماية الإمارة القطرية من الانهيار فى ظل حالة العزل التى تعيشها الآن على خلفية دعمها واستضافتها تنظيمات وشخصيات مدرجة على لائحة الإرهاب.
من جهته أكد الناطق الإعلامى للرابطة الخليجية للحقوق والحريات محمد هايف على، أن دائرة الرصد الحقوقى قد أرسلت نداء عاجلا إلى مكتبى مدير منظمة العمل الدولية والمفوض السامى لحقوق الإنسان فى جنيف، تطالبهما بالتدخل العاجل تجاه الانتهاك الخطير الذى تقوم به الحكومة القطرية حاليا ضد مواطنيها والعمالة الوافدة التى تعمل فى الدوحة ويقدر عددها حاليا بمليونين ومئتى ألف عامل أغلبيتهم من الدول الآسيوية.