بعد مرور نحو 6 أشهر على خلو مكتبة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، هل ستنهى أزمة قصور الثقافة اليوم، بعد اجتماع الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة مع عدد من رؤساء قطاعات وزارة الثقافة وقيادات أخرى من خارج الوزارة، اليوم، فالاجتماع يأتى بحضور المرشحين لمنصب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأن كل مرشح سيعرض مشروعه وخطته لقيادة قصور الثقافة، فمن المقرر اختيار رئيس قصور الثقافة، بعد الاطلاع على خطط المرشحين، ومن ثم التصويت لاختيار مرشح واحد.
فمن أبرز الازمات التى مرت على قصور الثقافة، بعد انتهاء ندب الدكتور سيد خطاب، كلف الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، الكاتب صبرى سعيد بتسيير أعمال قصور الثقافة، وبعد شهور قليلة تفاجئ الوسط الثقافى قبل حلول شهر رمضان الماضى، بتقدم الكاتب صبرى سعيد باعتذار رسمى لوزير الثقافة عن توليه رئاسة قصور الثقافة، وبالكشف عن سبب الاعتذار علم "اليوم السابع"، أن صبرى سعيد اعتذار بعد حدوث مشاكل عديدة مع موظفى الهيئة، ومن ثم رفض وزير الثقافة خطاب الاعتذار.
كما أن أزمة 50 % لاتزال قائمة، فهذه الأزمة تتعلق بالعاملون بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والتى تتعلق بصرف مستحقات مالية وأحكام قضائية صادرة لصالحهم ولكن دائما ما يعوق التنفيذ.
ولم تتوقف هذه الازمة عن الجانب الإدارى فقط، بل هناك أيضا أزمة فى الجانب المادى، وجاء ذلك عندما لم يوافق مجلس النواب على طلب وزارة الثقافة، زيادة ميزانية الوزارة الخاصة بالباب السادس المسئول عن المشروعات والتطوير قصور الثقافة، قالت مصادرة مطلعة، إن مجلس النواب متعاون مع الوزارة لكنه خفض الميزانية التى طلبتها الوزارة وهى 279 مليون جنيه إلى 66 مليونا بسبب اقتصاد البلد.
وأوضحت المصادر، أن مجلس النواب اعطى للوزارة 66 مليون جنيه فقط، مضيفة أن هذه الميزانية لا تغطى مشروعات الوزارة فقصور الثقافة لديها 44 مشروع مفتوح إضافة إلى 25 قطعة أراض فارغة مملكة للقصور، هذا بخلاف صيانة القصور الجديدة.
وأكدت المصادر، أن ميزانية 279 مليون جنيه التى طالبت بها وزارة الثقافة لا تدخل فى ارتفاع نسبة الدولار، لافتة إلى أن وزارة الثقافة ستعمل خلال هذا العام على طلب الدعم المالى للانتهاء من المشروعات من وزارة المالية والتخطيط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة