الأهلى والمصرى على موعد لتسطير تاريخ جديد خلال المواجهة التى ستجمعهما يوم الثلاثاء المقبل على استاد برج العرب، بالدور النهائى لبطولة كأس مصر، وهى البطولة التى يسعى خلالها الفريقان لحسم اللقب وتحقيق إنجاز يحسب لكلاهما.
فريق الأهلى
يطمح الأهلي فى ختام الدورى بأفضل صورة وتحقيق الثنائية، بالجمع بين لقبى الدورى والكأس، لاسيما أنه غاب عن تحقيق الثنائية لمدة 10 سنوات منذ آخر لقب للكأس حققه عام 2007 ومن بعدها غاب الكأس عن القلعة الحمراء، وتسعى الكتيبة الحالية لإنهاء الدورى فى أبهى صورة بعد التألق هذا الموسم وحصد اللقب دون التعرض لهزيمة واحدة.
حسام البدرى
الأهلى يمنى النفس لتحقيق موسم استثنائى، بعدما أنهى الدورى برصيد 84 نقطة ودون أية هزيمة، وحسم صراع المنافسة على الدرع قبل انتهاء المسابقة بأربع جولات، فى استعادة لقب كأس مصر ومن ثم المنافسة على حصد لقب السوبر المحلى الذى سيجمعه بالمصرى.
وفى المقابل يسعى المصرى لصناعة تاريخ جديد وتحقيق ثانى ألقابه فى تاريخه بعد التتويج باللقب من قبل مرة واحدة عام 1998 بعد الفوز على المقاولون العرب، كما يتطلع حسام حسن لصناعة مجد شخصى وتكليل مجهوده مع الفريق البورسعيدى والطفرة التى أحدثها فى مستوى الفريق بتحقيق لقب الكأس.
فريق المصرى
ويبحث المصرى عن إسعاد جماهيره الغفيرة التى تمنى النفس فى استمرار النتائج القوية التى يحققها فريقهم تحت قيادة التوأم، والتى قادته لإنهاء الدورى فى المركز الرابع بالدورى والتأهل لنهائى الكأس، والمشاركة فى بطولة الكونفدرالية للعام الثانى على التوالى، والتأهل للعب السوبر المحلى باعتباره بطل الكأس أو وصيفه.
حسام حسن
وتتسم مواجهة الثلاثاء بندية وإثارة من قبل الفريقين الذين يبحثون تسطير مجد جديد وإسعاد جماهيرهم، حيث سيبدأ الجهازين الفنيين بقيادة حسام البدرى وحسام حسن فى وضع خططهم لتحقيق الفوز باللقب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة