إرهاب "الحمدين" يصل نيودلهى.. الاستخبارات الهندية تكشف تورط هنود مقيمين بقطر بالانضمام لـ"داعش".. الدوحة مولت "أنصار الخلافة" فى "كيرلا".. وعمليات تجنيد ممنهجة بين طلاب نيودلهى بمركز الدراسات الإسلامية بقطر

الإثنين، 14 أغسطس 2017 04:00 ص
إرهاب "الحمدين" يصل نيودلهى.. الاستخبارات الهندية تكشف تورط هنود مقيمين بقطر بالانضمام لـ"داعش".. الدوحة مولت "أنصار الخلافة" فى "كيرلا".. وعمليات تجنيد ممنهجة بين  طلاب نيودلهى بمركز الدراسات الإسلامية بقطر اعتقال الارهابى الهندى مانسيد فى كيرلا
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أينما تكونوا يدرككم إرهاب قطر، فلم تكتفى إمارة الخليج المنبوذة عربيًا بدعم الإرهاب وتمويله فى المنطقة العربية وشمال إفريقيا فحسب، بل أمتد الطعم القطرى وريالها الحرام لإغراء للمتطرفين والجهاديين فى كل بقاع الأرض، من طرابلس إلى اليمن مرورا بسوريا والعراق حتى بلاد الهند.

وكشفت تقارير وكالة الاستخبارات الهندية تورط مواطنين هنود عاشوا فى الدوحة مؤخرا، فى دعم تنظيم "داعش" الإرهابى بالمال والسلاح، موضحة وفقا لتقارير إعلامية هندية، أن أحد هؤلاء الذين دعموا التنظيم المتطرف تحت مظلة قطرية، هو"عمر الهندى" واسمه الحقيقى "مانسيد" ويبلغ 30 عاما من مدينة كانور.

ووفقًا لوكالة الاستخبارات الهندية، أطلق مانسيد اسم "عمر الهندى" على نفسه بعد انضمامه وارتباطه بأنشطة "داعش" فى قطر حيث كان يعمل هناك، موضحة أنه كان رئيس وحدة "داعش" فى جنوب الهند التى ضبطتها هيئة التحقيق الوطنية الهندية فى الثانى من أكتوبر عام 2016 الماضى، فى مدينة "كانور" فى ولاية "كيرلا" جنوب الهند.

وأوضحت التقارير الهندية، أن "مانسيد" أنشأ تنظيما أطلق عليه اسم "أنصار الخلافة" ضم ما لا يقل عن 12 قائدًا فى ولاية "كيرلا"، وكان هدفه تجنيد عناصر شبابية جديدة لداعش.

ودأب الإرهابى الهندى "مانسيد" على تجنيد العديد من العناصر لصالح التنظيم المتطرف، وفقا للاستخبارات الهندية، ومنهم صديقه المقرب"عبد الله رشيد"، والذى كان يعمل فى مركز الدراسات الإسلامية فى الدوحة، وله أيضًا صلات وثيقة مع التنظيم الإرهابى.

وأوضحت تقارير وسائل الإعلام الهندية، أن "مانسيد" أرسل صديقه رشيد إلى "كيرلا"، حيث نجح الأخير فى تجنيد مجموعة من 21 مواطنا هنديا مسلما بزعامته، والتى غادرت فيما بعد إلى سوريا من كيرلا للانضمام إلى مقاتلى تنظيم داعش هناك.

وكشفت التقارير أن "مانسيد" كان يتواصل مع أفراد المجموعة التى تم تكوينها فى الهند من خلال مجموعة على برنامج الاتصالات "واتس آب" من قطر، للبقاء على اتصال معهم باستمرار بالإضافة لربط المجموعة التى سافرت إلى سوريا بمجموعة أخرى كان لا تزال فى الهند.

وأوضحت التقارير الهندية أن مانسيد، أرسل آلاف الدولارات من مصادر فى قطر يقف خلفها "تنظيم الحمدين" القطرى – نسبة إلى حمد بن خليفة الأمير السابق وحمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى الأسبق - لتمويل العمليات الإرهابية والتجنيد فى كيرلا، مضيفة أن المجموعة التى يرأسها مانسيد تجمعوا فى منتجع سياحى شهير فى "كانور"، للتخطيط لهجمات ضد القادة السياسيين والأمنيين فى "كيرلا" ومدينة "تاميل نادو"، وبالفعل شنوا هجمات على احتفاليات هندية على غرار هجوم "نيس" بفرنسا باستخدام شاحنة ودهس العديد من المواطنين الهنود والأجانب.

ولإتمام تلك العملية أرسل مانسيد، مبلغا يكفى لتأجير شاحنة لاستعمالها فى دهس الحشود والتسبب فى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص خلال تجمعات الاحتفالات الدينية فى مدينة "كوتشى".

وأضافت وكالة الاستخبارات الهندية، وفقا للتقارير الإعلامية أن"مانسيد"، قام بزيارة قصيرة استمرت 4 أيام فقط من قطر إلى مسقط رأسه فى منطقة كانور فى كيرلا، لحضور ذلك الاجتماع والتخطيط للهجوم، إلا أن الاستخبارات الهندية تتبعت تحرك تلك الجماعة، وحصلت على معلومات مؤكدة عن مكان وموعد الخطة، ما مكنهم من إحباط الهجوم فى اللحظة الأخيرة، وفى غضون ذلك تم إلقاء القبض على 22 شابا بعد أشهر من ظهور تقارير تفيد بأنهم مفقودون تحت ظروف غامضة، وتبين فيما بعد أنهم كانوا ضمن معسكر مخصص لتجنيد الشباب فى الهند للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابى







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة