قال الدكتور محمد الكحلاوى، أمين عام الاتحاد العام للأثريين العرب، إن بيان وزارة الآثار حول اختفاء ٣٢٦٣٨ قطعة أثرية من مخازن وزارة الآثار، يدل على ارتباك الوزارة وعدم وجود استراتيجية ورؤية واضحة للعمل داخل قطاعات وزارة الآثار.
وأوضح، أمين عام الاتحاد العام للأثريين العرب، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المخازن المتحفية غير مؤمنة واختفاء هذا العدد المهول منها يدل على عدم حماية التراث المصرى القديم من قبل العاملين بالوزارة، وهذا أمر ليس بجديد، لافتا إلى تصريحات عالم الآثار الدكتور زاهى حواس عندما قال خلال مؤتمر باتحاد الأثريين العرب، عن أن مصر فقدت 30% من تراثها لم يلتفت أحد ويتحقق من الأمر، ووقتا كتبت مقال أطالب النائب العام آنذاك بالتحقيق فى الأمر.
وأضاف الدكتور محمد الكحلاوى، إذا كان هناك سرقات بالمتحف المفتوحة، فما بالنا من القطع الموجود بالمخازن، التى لم تسجل بطريقة صحيحة، فالمخازن تشهد حالة من التردى فهى غير محمية وهناك خللا فى المنظومة المنية بالمخازن، ولم يتم تطوير إلا حوالى 16 مخزنا فى عهد الدكتور زاهى حواس.
وأكمل ، أمين عام الاتحاد العام للأثريين العرب، قائلا: من يبلغ سن المعاش بالوزارة يتم تسليم عهده على الورق فقد وليس بشكل فعلى، فمن يقوم بالاستلام عن يصاب بالكسل لجرد العهدة بشكل فعلى، وهنا تحدث الكارثة، حيث أنه إذا تمت عملية الجرد بشكل فعلى فسيكتشف ما لا يحمد عقباه، فناك خلال فى المنظومة الأمنية والتسجيل والتوثيق.
وحول ما ذكر بالبيان الرسمى عن وزارة الآثار، الذى ذكر أن الفقد تم حصره على مدار 10 سنوات، ومن ناحية اخرى وفى نفس البيان الحصر على مدار 50 عاما، قال الدكتور محمد الكحلاوى، دليل على الارتباك داخل وزارة الآثار وخلال واضح فى النظام الذى لا يوجد بالاساس، وعدم الدقة فى التحرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة