كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم قد يكونون أكثر عرضة لتطوير مرض السكر من الأطفال الذين ينامون جيداً، وفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ويأتي ذلك فى الوقت الذى يعد البدانة وارتفاع مستويات السكر فى الدم من مقدمة عوامل الخطر المساهمة فى الإصابة بمرض السكر النوع الثانى والناجم عن عجز الجسم عن التمثيل الصحيح لهرمون الأنسولين لتحويل السكر في الدم إلى طاقة.
وأوضح الدكتور "كريستوفر أوين" من جامعة سانت جورج في لندن أن النتائج تشير إلى أن زيادة مدة النوم يمكن أن توفر نهجا بسيطا و فعالا من حيث الحد من مستويات الدهون فى الجسم والسكر النوع 2 فى وقت مبكر من الحياة.
وأضاف أن مرض السكر أصبح مشكلة صحية شائعة فى الطفولة، يعانى منه جزء كبير من الأطفال فى جميع أنحاء العالمخاصة من يعانون من زيادة الوزن ، ولا يمارسون الرياضة بالقدر الكافى ، فضلا عن الإفراط فى تناول السكريات و الدهون.
وشددت الدراسة على ضرورة حصول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 سنه على 9 إلى 12 ساعة من النوم ليلا، وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ولا يرتبط الحصول على قسط كاف من النوم مع زيادة خطر الاصابات، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة و الاكتئاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة