البرلمان الإيرانى يقضى بعدم أهلية "وزير" قاد احتلال السفارة الأمريكية 1979

الأحد، 20 أغسطس 2017 01:44 م
البرلمان الإيرانى يقضى بعدم أهلية "وزير" قاد احتلال السفارة الأمريكية 1979 حبيب الله بيطرف
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضى مجلس الشورى الإيرانى (البرلمان) بعدم أهلية حبيب الله بيطرف الذى رشحه الرئيس حسن روحانى لتولى حقيبة "الطاقة" فى حكومته الجديدة الثانية عشرة، والمعروف أنه كان أحد قادة الطلاب الذين احتلوا السفارة الأمريكية بطهران.

 

وقرر البرلمان الإیرانی منح الثقة لستة عشر وزیرا مقترحا من قبل الرئیس روحانی فیما حجب الثقة عن الوزیر المقترح لتولی حقیبة الطاقة حبیب الله بیطرف.

 

وكان حبيب الله بيطرف واحدا من الطلاب الذين اقتحموا السفارة الأمريكية بطهران فى العام 1979 ويعد هو العقل المدبر لها، إذ كان عضوا فى اللجنة المركزية السداسية لطلاب سالكى نهج الإمام، ولذلك يعد مسئولا بشكل مباشر عن احتجاز دبلوماسى السفارة وإحراج مركز إيران دوليا فى وقت كانت تحتاج فيه إلى الاعتراف الأممى بثورتها.

 

وقالت تقارير لمنظمات معارضة إيرانية، إن حبيب الله بيطرف كان من المنظمين الأوائل لما يعرف بـ"جهاد البناء"، كما كان أحد رموز تأسيس قوات الحرس الثورى التى تأسست عقب نجاح الثورة مباشرة، خاصة أنها كانت لا تضم سوى الشبان الريفيين والمزارعين والحرفيين.

 

وتركزت كينونة بيطرف من وجهة النظر الروحانية، على أنه يؤمن بنظرية النيوليبرالية الاقتصادية التى تسعى للانفتاح على الغرب والحصول على استثمارات تنعش الاقتصاد الإيرانى.

 

وتعد جلسة اليوم هى الجلسة الثامنة التى عقدت لليوم الخامس على التوالى لمناقشة أهلية التشكيلة الوزارية المقترحة من قبل رئيس الجمهورية حسن روحانى برئاسة رئيس المجلس على لاريجانى.

 

وألقى رئيس الجمهورية الإيرانية كلمة أمام النواب دافع من خلالها عن تشكيلته الوزارية، وبعدها بدأت عملية التصويت لمنح الثقة للوزراء المقترحين بعد إتمام مناقشة أهلية الوزراء.

 

وينص الدستور الإيرانى على ضرورة موافقة أعضاء البرلمان بالأغلبية على كل الأسماء التى يتقدم بها الرئيس لتولى المناصب الوزارية، غير أن الدستور لا يلزم الرئيس بتقديم أسماء نوابه ومساعديه ومستشاريه للبرلمان.

 

ويجمع حسن روحانى وفقا للدستور الإيرانى بموجب تعديلات العام 1989 بين منصبى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وبالتالى يقف أمام البرلمان بصفته الحكومية وليس بصفقته الرئاسية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة