أعادت قطر سفيرها لدى إيران أمس الجمعة، وبدأ نشاطه رسميا اليوم، السبت، وذلك بعد 20 شهر من خفيض التمثيل الدبلوماسى بين البلدين، على خلفية سحب سفراء دول عربية من إيران، بعد الهجوم على المقار الدبلوماسية السعودية، فى خطوة عدها مراقبون تصعيدية من تنظيم الحمدين أمام الرباعى العربى الداعى لمكافحة الارهاب الممول من الدوحة.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، بدأ السفير القطرى "على بن أحمد على السليطى" مهام عمله اليوم، السبت، من مقر السفارة القطرية فى طهران، بعد وقت قصير من إعلان وزير الخارجية القطرى الأربعاء الماضى، نية بلاده استئناف كامل العلاقات الدبلوماسية مع إيران، خلال اتصال هاتفى بنظيره الإيرانى جواد ظريف.
ويرى مراقبون، أن هذه الخطوة، من شأنها التصعيد فى الأزمة الخليجية، التى اندلعت مع قطر يونيو الماضى، حيث ضرب الأمير تميم بن حمد آل ثانى، بمطالب الرباعى العربى عرض الحائط، تلك المطالب التى دعت قطر لخفض التمثيل الدبلوماسى مع إيران، وإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية فى قطر، وطرد عناصر الحرس الثورى من قطر.
وسارعت إيران، بالترحيب بعودة السفير القطرى إلى طهران، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة