قال الدكتور أحمد البربرى استشارى القلب والأوعية الدموية، إن الكوليسترول هو عامل رئيسى فى تصلب الشرايين فى الجسم ومنها شرايين القلب والمخ ، موضحا أن وظيفة الكوليسترول تدخل فى تركيب بعض الهرمونات والإنزيمات فى الجسم، إلا أن بعض الأجسام لا تتعامل معه بصورة مثالية ويتراكم فى جدار الشرايين ويتسبب فى تصلبها.
وأضاف الدكتور أحمد البربرى فى تصريح خاص لـ اليوم السابع ، أن مستويات الكوليسترول فى الدم لابد ألا تزيد عن ١٣٠ مجم ، وعند كسر هذا المعدل لابد من تعديل نظام الحياة الغذائى للشخص، وذلك من خلال تناول الأطعمة الخالية من الدهون ، وممارسة الرياضة بانتظام لحين انتظام نسبته فى الدم مع المتابعة فى التحاليل كل ٣ أشهر.
وأوضح أن للبدء فى إعطاء المريض علاج لتخفيض الكوليسترول بعد فشل النظام الغذائى له فى تخفيضه ، عندما يصل درجة قياسه ١٦٠ مجم للشخص السليم من أى أمراض أخرى ، أما فى حالات الأشخاص المصابين بالسكر أو الضغط فلابد من البدء فى تناول العلاجات الدوائية عند مستوى ١٣٠ مجم ، موضحا أن الهدف من تخفيض الكوليسترول أن نصل به إلى مستوى ٧٠ مجم فقط فى الدم وهو المستوى المثالى.
وتابع ، أن هناك بعض الأشخاص يصل مستوى الكوليسترول عندهم فوق ٣٠٠ مجم ، وتعتبر هذه الحالات هى مرض جينى وراثى وأصحابه أكثر عرضة للسكتات الدماغية أو توقف القلب ، وعادة ما يكون معظم أفراد عائلته مصابون بنفس المرض ، لافتا إلى أنه فى حالات الكوليسترول الكبيرة نتدخل بعلاجه عن طريق غسيل الدم لإزالة الدهون الزيادة من الدم وتشابه هذه العملية عمليات الغسيل الكلوى وتسمى ( البلازما فاريزمى ).
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
المقال ناقص!
المقصود هو الكوليسترول منخفض الكثافة والذي يضر القلب وليس الكوليسترول الكلي. حيث يسمح للإنسان الطبيعي ببلوغ نسبة ما هو أقل من 200 مجم/ديسيلتر. وعلى كاتب المقال مراجعة الطبيب وسؤاله عن LDL