كشفت مشاركة فريق الأهلي فى البطولة العربية التى ودّعها المارد الأحمر مؤخراً عن معاناة واضحة لبطل مصر خلال هذا الحدث، وتتمثل هذه المعاناة فى أزمات خط الدفاع تحديداً.
الأهلي خاض أربع مباريات فى البطولة العربية، أمام الفيصلى الأردنى والوحدة الإماراتى ونصر حسين داى الجزائرى فى الدور الأول، وانتهت هذه المباريات بخسارة بطل مصر فى المباراة الأولى بهدف نظيف، ثم الفوز فى المباراتين الأخرتين على بطلى الإمارات والجزائر 2 / صفر و2/1 على التوالى.
والتقى الأهلي مع الفيصلي الأردنى مرة أخرى فى نصف نهائى البطولة أمس، الأربعاء، ببرج العرب، وخسر مُجدداً لكن هذه المرة بنتيجة 1/2 .
لغة الأرقام تؤكد أن شباك الأهلي استقبلت أربعة أهداف فى أربع مباريات، وهى نسبة كبيرة تُشكل خطراً على فريق كبير كالأهلي، خاصة إذا وضعنا فى الاعتبار أن البطولة العربية كانت ضعيفة فنياً إلى حد كبير، وأن الأهلي واجه فرق لم تكن بالصعوبة والشراسة المعروف عنها.
وتأثر دفاع الأهلي أيضاً بغياب اثنين من أهم نجومه، هما أحمد حجازى الذى رحل مؤخراً لنادى ويست بروميتش الإنجليزى على سبيل الإعارة، وكذلك سعد سمير للإصابة، ولم يظهر الثنائى رامى ربيعة ومحمد نجيب بشكل مُطمئن.
وبات الأهلي فى حاجة ماسة للتعاقد مع مدافع جيد قبل انطلاق الموسم الجديد، بل إنه يحتاج مدافعا للمشاركة معه فى بطولة أفريقيا التى سيلعب خلالها مبارة مهمة أمام الترجى التونسى فى نصف نهائى البطولة.
ويتفاوض الأهلي حالياً مع أكثر من مدافع، أبرزهم محمود متولى (الإسماعيلي) ومحمد بازوكا (الاتحاد) ومحمود علاء (دجلة) وأحمد دويدار (سموحة)، وإن كان الأخير قد وقع للأهلي بعدما انتهى عقده مع سموحة.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حميدو
اتحاد الكفتجية
هو سبب المصايب دائماً ياروح أمكم خلوا القائمة مفتوحة واعملوا مسابقات لحد سن ال ٢٣ وبالنسبة للفرق الآخري اللي هي كمالة عدد أصلا مش ضروري تترابط بعدد معين اللي يقدر زي الاهلي يحتفظ بلاعبيه أولي من توزيعهم مجانا علي الفرق دي فرضه نظرية القطاع العام الفاشلة لحكومة الحربجيةهي اللي ماشية تبا للتخلف
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
البطوله العربيه اثبتت اننا نعطي المديرين الفنين واللاعبين اكثر من إمكانيتهم واختيارهم بالمزاج
ثبت ان بالرغم من الملاين التي تدفع للاعبين المصرين لا يستحقونها لان مستواهم دون استثناء غير مستقر والذي يساعد علي ذالك هو عدم التزام اللاعبين بالحفاظ علي اللياقة الفنيه وما يلزم ذالك من حياه ملتزمه ولكن بمجرد التعاقد مع الاهلي او الزمالك يتحول معظم هؤلاء اللاعبين الي موظفين لا يعملون سوي ٣ ساعت يوميه علي اكثر تقدير وباقي ساعات اليوم تمارس فيها كل انواع الأنشطة التي يجب الابتعاد عنها للحفاظ علي اللياقة البدنيه مما ينعكس بالسالب علي مستوي اللاعب وعدم الحفاظ علي مستوي ثابت والصراع بين الاهلي والزمالك أدي الي وصول اسعار أنصاف اللاعبين الي ما وصل اليه ومديرين فنين يتم تعينهم في النادي الاهلي وفقاختيار رايس مجلس النادي دون معرفه ودرايه والدليل تفضيل حسام البدري علي أستاذه جوزيه لانه محسوب علي الاداره السابقه الأمور تختلط ببعضها ولا يهم الأفضل لمصلحه الاهلي والنتيجه كما شهدنها وهي خروج الاهلي امام الفيصلي الأردني ؤهو ليس بالفريق الاقوي ولكن يمتلك قياده فنيه افضل وهذه نتيجه حتميه لتفضيل حسام البدري علي أستاذه جوزيه وبالتالي اصبح لدا الاهلي مشكله أساسيه هي تحكم الاداره واصراراها علي اختيارها تحت مبررات غير واقعيه ورفض الإصلاح للاهلي لانه غير محبوب ولا ترغب الاداره الحاليه في تواجده وكل ذالك نتيجه لان الاداره الحاليه ليس لديها الثقه الكامله في أنفسهم وبالتالي انعكس ذالك في خوفهم من تواجد مدير فني نجاحه معهم سوف يحسب لصالح الاداره السابقه لهم وليس لهم للأسف وصلنا الي ما لم يصل اليه الاهلي عبر تاريخه الطويل ولكن النهايه اقتربت وتأكد ذالك من الخروج المهين للنادي الاهلي امام الفيصلي الأردني