حدوتة مصرية، سطر حروفها تاريخه المشرف فى اتحاد الكرة، وإنجازاته التى لاتنسى، صائد بطولات الفراعنة، وبطل الفرحة المصرية فى أدغال إفريقيا.. سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق الذى يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ "74" .
ولد سمير زاهر يوم 30 أغسطس عام 1943 في دمياط، وتخرج من كلية فيكتوريا بالمعادي ثم حصل على بكالوريوس علوم عسكرية، هو عقيد سابق في القوات المسلحة وأحد المشاركين في حرب أكتوبر.
ينتمى زاهر لأحد أهم العائلات فى محافظة دمياط ومتزوج من الدكتورة فاطمة القلينى لديه ولدان «منة وحمادة».. وأحفاده يوسف وملك وزيدان وزاهر .
بدأ “زاهر” مشواره الكروي كلاعب بنادي دمياط، ثم لعب بالمنتخب العسكري خلال الفترة (1970-1973)، وفي عام 1964 انضم إلى فريق النادي الأهلي الذي استمر في اللعب معه حتى عام 1973، وشارك أيضاً في تشكيل المنتخب الوطني خلال الفترة (1965- 1967).
سمير زاهر
أعلن “سمير زاهر” اعتزاله لكرة القدم ليتجه بعد ذلك إلى العمل الإداري حيث تولى منصب عضو مجلس إدارة نادي هليوبوليس الرياضي خلال الفترة (1990 – 2002)، كما أصبح عضوا في اتحاد الكرة المصري لكرة القدم عام 1992، ثم نائباً لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عام 1994.
في عام 1996 ترأس “زاهر” الاتحاد المصري لكرة القدم خلال الفترة (1996-1999)، حتى شغل عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم خلال الفترة ( 1999-2003) قبل أن يتولي رئاسة الجبلاية للمرة الثانية من عام 2005 وحتى 2012 ، ورحل بعد مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 مشجعا من الألتراس فى مباراة الأهلى والمصرى.
سمير زاهر هو الرئيس الأكثر تتويجًا بالألقاب طوال تاريخ الاتحاد المصرى لكرة القدم، منذ تأسيسه عام 1921، فلم يحقق أى رئيس اتحاد أفريقى أو عربى الإنجازات التى حققها الرجل السبعينى؛ حيث فاز بأربع بطولات للأمم الأفريقية، بداية من مهمة 98 «المستحيلة» فى بوركينا فاسو، وانتهاء بثلاثية «الألفية» مع حسن شحاتة (2006 و2008 و2010)، وهو رئيس لإتحاد الكرة ليحقق إنجازا غير مسبوق فى حصوله على البطولات القارية على مستوى أفريقيا وآسيا وربما أوروبا.
رئيس اتحاد الكرة الأسبق
وأدخل زاهر التسويق الرياضى فى مصر لأول مرة، ثم وضع سعراً للدورى المصرى بدأ بـ3 ملايين جنيه ووصل الآن إلى أكثر من 100 مليون جنيه فى الموسم الواحد.
سمير زاهر هو الذى أصر على استئناف النشاط الكروى عقب ثورة 25 يناير 2011 ونجح بالفعل فى إعادة المسابقة بحضور الجماهير، وشهدت الكرة المصرية فى عهده آخر مباراة قمة بحضور أكثر من 90 ألف متفرج، ولم تنقل مباراة واحدة للمنتخب المصرى خارج أرضه، رغم وقوع مذبحة بورسعيد الدامية .
لم يتوقف نشاط “سمير زاهر” عند العمل الرياضي فقط، بل اقتحم الحياة السياسية من خلال عضوية مجلس الشعب في الفترة ( 1995-2000)، كما كان رئيس المجموعة البرلمانية بمحافظة دمياط، عضو جمعية النهوض بالتعليم في مصر، عضو جمعية روتارى بنادي هليوبوليس، بالإضافة إلى عضوية مجلس الشورى.