حصاد الشوط الأول.. هدف ملغى وتألق الحضرى وغياب الأهداف بين مصر وأوغندا

الخميس، 31 أغسطس 2017 03:55 م
حصاد الشوط الأول.. هدف ملغى وتألق الحضرى وغياب الأهداف بين مصر وأوغندا منتخب مصر / أرشيفية
كمبالا محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهى الشوط الأول من مباراة مصر وأوغندا المقامة حالياً فى كمبالا، ضمن تصفيات مونديال 2018 بالتعادل السلبى، وشهد هذا الشوط تألق عصام الحضرى، حارس المنتخب، وتصدى لأكثر من كرة خطرة لأصحاب الأرض.

ويحتل المنتخب المصرى قمة المجموعة الخامسة بـ6 نقاط أما أوغندا فتملك 4 نقاط ثم غانا برصيد نقطة وأخيراً الكونغو بلا نقاط.

ويضم تشكيل منتخب مصر كلاً من: عصام الحضرى ومحمد عبد الشافى وأحمد حجازى ورامى ربيعة وأحمد فتحى ومحمد الننى وطارق حامد ومحمد صلاح وتريزيجيه وعبدالله السعيد ومحمود كهربا.

بداية حماسية من الفريقين وتعرض محمد صلاح للخشونة من قبل لاعبى أوغندا فاضطر الحكم الموريتانى لإشهار البطاقة الصفراء لأحد لاعبى أصحاب الأرض.

وتبادل لاعبو المنتخبين الهجمات بعدما نشط أداء الفريق الأوغندى وسقط رامى ربيعة على الأرض للإصابة بعد الصدام بأحد لاعبى أوغندا، لكنه قام واستكمل مشاركته فى المباراة.

حاول المنتخب المصرى الوصول إلى مرمى أصحاب الأرض، لكن الرقابة الصارمة التى فُرضت على مفاتيح لعب الفراعنة وتحديداً محمد صلاح وكهربا وعبد الله السعيد وتريزيجيه وأنقذ الحضرى كرة عرضية خطيرة ثم سقط على الأرض لتلقي العلاج قبل استكمال اللقاء.

تسبب سوء التفاهم بين كهربا ومحمد صلاح فى إفساد هجمة واعدة لمنتخب مصر، وعاب على الفراعنة "اللمسة الأخيرة" والتفاهم بين اللاعبين فى المثلث الهجومى بشكل واضح، فيما ظهر الفريق الأوغندى مُتماسكاً وظهرت هجماته خطيرة، وإن كانت قليلة.

وكاد أصحاب الأرض يُسجل هدف التقدم فى الدقيقة 33 بعدما استغل هفوة دفاعية من محمد عبد الشافي وسجل أحد لاعبى أوغندا كرة قوية، لكن الحضرى تألق وتصدى للكرة.

وألغى الحكم هدفاً سجله كهربا بداعى التسلل، وكاد عبد الله السعيد يُسجل هدفاً فى الدقيقة 44 بعدما انفرد بحارس الفريق الأوغندى من ناحية اليسار، وحاول السعيد تمرير الكرة لمحمد صلاح، لكن دافع أصحاب الأرض تدخل وحوّل الكرة لضربة ركنية وحاول الفريقين التسجيل بعدها لكن دون جدوى لينتهى الشوط بالتعادل السلبى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة