أفادت قناة "أخبار الآن" الإمارتية أنه تم العثور على وثائق بريف حلب والرقة بسرويا تكشف خلافات داخل معاقل داعش وتبادل للاتهامات بينهم، ما أدى إلى قتل بعضهم البعض وتسبب فى هروب البعض الآخر من القتال بين صفوف التنظيم.
كما تكشف الوثائق تخلى التنظيم عن بعض أفراده والتضحية بهم.
وعثرت على الوثائق فى إحدى المقرات الأمنية التابعة لتنظيم داعش فى ريف حلب وريف الرقة بسوريا، وتظهر الخلافات التى نشبت بين عناصر التنظيم وكيف يشير بعض أفراد التنظيم ببعضهم البعض مقابل المال والسلطة على الجماعة الإرهابية.
كما ذكرت القناة أن إحدى الوثائق تتحدث عن شخص يدعى أبو بكر الأنصارى تم نقله إلى مدينة الباب بسوريا وتتهمه الوثيقة بالكذب والتهرب، ولذلك تم توقيف راتبه من التنظيم.
كما كشفت وثيقة أخرى، عن احتيال شخص آخر من عناصر التنظيم اسمه أبو محمد طالبان، وتشكف عن كذبه بشأن منحة مالية طلب الحصول عليها من التنظيم بحجة المرض وكان رد التنظيم عليه أنه دائم الغياب والتسيب، وفقاً للقناة الإخبارية.
وأظهرت الوثائق المسربة عصيان بعض عناصر داعش وانسحابهم من الجبهات القتال، ما يكشف عن حقيقة كون أفراد التنظيم مرتزقة كاذبين مراوغين.
