تتجه النية داخل مجلس إدارة النادى الاهلي للتراجع عن قراره السابق بعقد الجمعية العمومية غير العادية على يومين، وعقدها على يوم واحد.
وشهدت الأيام الماضية جدلاً واضحاً بين الأهلي واللجنة الأولمبية، إذ أعلن مسئولو القلعة الحمراء أنهم سيعقدون الجمعية العمومية يومى 25 و26 أغسطس الجارى بواقع يوم بالمقر الرئيسى بالجزيرة، وآخر بفرع مدينة نصر، من أجل اعتماد لائحة النظام الأساسى للنادى، فيما تُصر اللجنة الأولمبية على عقد العمومية الطارئة على يوم واحد فقط وفى المقر الرئيسي.
ويعقد مجلس الاهلي برئاسة محمود طاهر اجتماعاً فى الخامسة من مساء اليوم لمناقشة مصير اللائحة وملفات أخرى.
وتتجه النية لدى معظم أعضاء المجلس الأهلاوى لاتخاذ قرار فى اجتماع اليوم بعقد العمومية الطارئة على يوم واحد حتى لا يدخل النادى فى صدامات أخرى مع اللجنة الأولمبية قد تتسبب فى حل المجلس، وعدم اعتماد قرارات الجمعية العمومية المقبلة.
ويرى أصحاب هذا الرأى أنه من الأفضل عدم التصعيد فى هذه الفترة الصعبة التى يواجه فيه المجلس تحديات من عدة اتجاهات داخلية وخارجية، والرضوخ لمطلب اللجنة الأولمبية، بدعوى "لم الشمل" وعدم التصعيد، وحفاظاً على وحدة الصف الرياضى.
ويحتاج الأهلي حضور 12.500 عضو لاعتماد اللائحة الداخلية للقلعة الحمراء، وفى حال عدم حضور هذا العدد سيتم اعتماد اللائحة الاسترشادية التى أصدرتها اللجنة الأولمبية.
