اخبار مانشستر يونايتد اليوم عن العودة إلى دورى الأبطال بذكريات مورينيو

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 01:21 م
اخبار مانشستر يونايتد اليوم عن العودة إلى دورى الأبطال بذكريات مورينيو مورينيو مدرب مانشستر يونايتد
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعول مانشستر يونايتد الإنجليزى على سحر وخبرة مدربه البرتغالى جوزيه مورينيو فى دورى أبطال أوروبا، عندما يسجل الثلاثاء عودته إلى المسابقة باستضافة بازل السويسرى على "أولد ترافورد" فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.

وبعدما غاب عن المسابقة القارية الأم الموسم الماضى، وتأرجحه منذ اعتزال مدربه الأسطورى الأسكتلندى السير أليكس فيرجسون فى 2013، استعان مانشستر يونايتد الصيف الماضى بالمدرب البرتغالى الفذ من أجل محاولة انتشاله من كبوته.

ورغم موسمه الأول "العادى" فى الدورى الممتاز كمدرب لفريق "الشياطين الحمر" حيث حل سادسا، عاد البرتغالي بمانشستر يونايتد إلى دورى الأبطال من خلال قيادته لإحراز لقب "يوروبا ليج" للمرة الأولى فى تاريخه، وسيحاول الآن تأكيد علو كعبه فى المسابقة القارية الأم التى أحرز لقبها مرتين عامى 2004 مع بورتو و2010 مع إنتر ميلان الإيطالى.

مانشستر يونايتد فى طريق مورينيو بدورى أبطال أوروبا
 

وشاءت الصدف أن يمر مورينيو بفريق مانشستر يونايتد فى طريقه إلى الفوز باللقب عام 2004 حيث تخطى الشياطين الحمر فى الدور الثانى بالفوز عليه ذهابا فى البرتغال 2-1 ثم التعادل معه إيابا فى "أولدترافورد" بنتيجة 1-1.

وتغلب مورينيو على مانشستر يونايتد مجددا مع ريال مدريد عام 2013 حين بدأ يونايتد فى طريقه إلى إقصاء النادى الملكى من الدور الثانى بعدما تعادل معه 1-1 ذهابا فى مدريد، لكن نجمهم السابق البرتغالى كريستيانو رونالدو قلب الطاولة إيابا فى "أولد ترافورد" حين سجل هدف الفوز 2-1، وأنهى باكراً المشوار الأخير لفيرجسون فى المسابقة القارية.

ولطالما كانت مسابقة دورى الأبطال من "اختصاص" مورينيو الطامح، رغم أعوامه الـ54، ليكون أكثر المدربين خبرة فى البطولة القارية وهو تطرق الى هذه المسألة بالقول، أعلم أنى بين أول خمسة أو ستة. أنا بعيد، لاسيما عن صاحب المركز الأول (بعدد المباريات)، لكنى سأقاتل بشراسة للوصول الى الرقم القياسى".

مانشستر يونايتد وبورتو فى 2004
مانشستر يونايتد وبورتو فى 2004

مورينيو يستهدف رقم مدرب مانشستر يونايتد الأسطورى
 

ورغم اكتفائه بلقبين في دوري الأبطال (1999 و2008) خلال مسيرته التدريبية الطويلة مع مانشستر يونايتد (من 1986 حتى 2013)، يحتل فيرجسون المركز الأول من حيث عدد المباريات في المسابقة بـ194 مباراة، مقابل 133 لمورينيو الذي قال "أنا خسرت موسما الموسم الماضي في صراعي للوصول الى الرقم القياسي (كون مانشستر يونايتد شارك في يوروبا ليج). لكن مانشستر يونايتد الآن في المكان الذي يجب أن يكون فيه وأنا سعيد حقا بذلك".

وتابع "أمسية دوري الأبطال تجربة فريدة من نوعها بالنسبة للجميع. أملك بعض اللاعبين الذين لم يختبروا سابقا هذه التجربة الرائعة. أعتقد أنه من الرائع بالنسبة لهم وللمشجعين بأن نعود الى دوري الأبطال وأن نخوض أقله ثلاث مباريات على اولدترافورد (الدور الأول)، أعتقد إنه أمر رائع".

وتعرف جمهور مانشستر يونايتد للمرة الأولى على مورينيو في مارس 2004 ولم يكن هذا اللقاء سلسا على الاطلاق لأن المدرب البرتغالي استفزه بتصرفاته واحتفالاته بعد هدف التعادل القاتل الذي سجله كوستينيا في الثواني الأخيرة وحرم به يونايتد من الوصول الى ربع النهائي.

ولم يكتف مورينيو بذلك بل واصل استفزازه بعد المباراة عندما غمز من قناة فيرجسون بالقول أنه "يفترض أن يكون مانشستر يونايتد أفضل من ذلك بكثير".

لكن بعد تسعة أعوام من تلك المباراة، بدا مورينيو أكثر ودية بعد فوز ريال مدريد على مانشستر يونايتد في معقله، وقال حينها "الفريق الأفضل خسر المباراة" في خطوة اعتبرت تقربا من "الشياطين الحمر"، لا سيما بعدما كشف لاحقا بأنه كان على علم بقرار اعتزال فيرجسون وأنه قدم بشكل من الأشكال أوراق اعتماده لادارة النادي وجماهيره بهذا التصريح المنمق.

إلا أن هذه المقاربة لم توصل مورينيو الى خلافة فيرجسون بعدما نصح الأخير الإدارة بالتعاقد مع مواطنه ديفيد مويز الذي قاد الفريق الى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال، لكنه أخفق تماما على صعيد الدورى الممتاز.

مانشستر يونايتد وريال مدريد فى 2013
مانشستر يونايتد وريال مدريد فى 2013

 

واستعان مانشستر يونايتد بالهولندي لويس فان جال لكن الوضع لم يتحسن وانتهى مشوار الفريق عند الدور الأول للمسابقة القارية موسم 2015-2016، ما عنى غياب الأدوار الاقصائية عن "اولدترافورد" منذ ابريل 2014.


 

مورينيو يقود مانشستر يونايتد
 

وأخيرا، حصل مورينيو على ما أراده عندما قررت الادارة الاستعانة بخدماته، وهو نجح في أن يعيد للجمهور نشوة الانتصارات القارية من خلال الفوز بـ"يوروبا ليج" الموسم الماضي، ما خوله العودة الى دوري الأبطال حيث سيسعى المدرب البرتغالي هذا الموسم لمعادلة انجاز الإنجليزي بوب بايزلي والإيطالي كارلو انشيلوتي اللذين توجا باللقب ثلاث مرات.

 

وستكون الفرصة قائمة أمام البرتغالي لكي يكون أول مدرب يتوج باللقب مع ثلاث أندية مختلفة، لكن عليه أولا التخلص من العقدة التي لازمته منذ تتويجه مع انتر عام 2010، إذ فشل في تجاوز حاجز نصف النهائي خلال مواسمه الثلاثة مع ريال ثم في مغامرته الثانية مع تشلسي الإنجليزي والتي امتدت لعامين ونصف.

كما على مورينيو الحذر من الخصم الأول لفريقه في دور المجموعات، أي بازل الذي واجهه المدرب البرتغالي قبل أربعة أعوام في أول مباراة لفريقه السابق تشيلسي في المسابقة خلال ذلك الموسم وخسرها الأخير 1-2 على أرضه أمام الفريق السويسري.

وكان الفريق اللندني في حينها، على غرار مانشستر يونايتد، متوجا قبلها بأشهر معدودة بلقب "يوروبا ليج".

ويدخل مانشستر يونايتد الى لقاء الثلاثاء وهو عازم ايضا على فك عقدته أمام بازل الذي عاد بنقطتين من زيارتيه السابقتين الى معقل "الشياطين الحمر" حيث تعادل معه 1-1 في الدور الثاني (مجموعات بحسب الصيغة السابقة) من موسم 2002-2003، و3-3 في الدور الأول من موسم 2011-2012.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة