أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الهجموم الإرهابى الذى استهدف قافلة أمنية من الشرطة المصرية فى مدينة العريش، وأدى إلى استشهاد 18 من أفرادها وجرح ثلاثة آخرين.
وأكدت الجبهة الشعبية، فى بيان صحفى، الإثنين، أن استمرار العمليات الإرهابية فى سيناء يستهدف إشغال مصر عند دورها، واستنزاف مقدراتها، والنيل من وحدة أرضها.
وعبرت الجبهة، عن تضامنها مع الشعب المصرى الشقيق فى مواجهة الارهاب، وعن ثقتها بقدرته على التصدى له وإفشال الأهداف والمخططات من ورائه، وردع كل من يوفر الدعم والحماية له، كما عبرت عن تضامنها مع أسر الشهداء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
كما استنكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر فى قطاع غزة بشدة، الهجوم، وعبر المفوض العام العلاقات الوطنية والخارجية للهيئة العليا لشؤون العشائر عاكف المصرى، عن إدانته والشعب الفلسطينى للهجوم الذي يهدف زعزة الأمن والاستقرار فى سيناء.
وأشار إلى أن الهجوم يأتى فى الوقت الذي تقدم فيها مصر خطوات واضحة من أجل تخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة؛ كذلك الجهود الجبارة التي تقوم بها القيادة المصرية من أجل إنهاء ملف الانقسام.
ويأتى الهجوم مع عودة الحجاج الفلسطينيين إلى قطاع غزة، بعد أداء المناسك، تمهيدًا لعبورهم عبر معبر رفح البري أقصى شمال سيناء.
ونوه المصري إلى أن تعمد تنفيذ الهجوم، فى الوقت الذي يصل فيه حجاج غزة لمنطقة قريبة من موقع الهجوم، هو أمر مُستغرب، ما يدفع للتساؤل حول الهدف من وراء ذلك؛ مُشددًا على أهمية استكمال مصر لدورها فى التخفيف من المعاناة أهل غزة، وعدم جعل الأحداث تؤثر على الجهود المبذولة في هذا السياق وسياقات أخرى.
وشدد على أهمية بذل كافة الجهود لضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام، وتأمين عودتهم، مُعبرًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها القوات المصرية في هذا الإطار.
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت جنود مصر فى سيناء، وأكدت أن هذه الأعمال لا تخدم غير أعداء أمتنا الذين يسعون لضرب الاستقرار والأمن ونشر الفوضى فى البلاد العربية والإسلامية.
وتابعت حركة الجهاد فى بيانها: "إننا إذ نتقدم لمصر وشعبها بخالص العزاء والمواساة، فإننا على يقين وثقة كبيرة بتجاوز هذه المحن والانتصار على الاٍرهاب المجرم بعون الله".
