شن مندوبو الرباعى لمواجهة الإرهاب، هجوما على مندوب دويلة قطر، بعد مهاترات وزير خارجية نظام تميم الإرهابى باجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، ورفض مندوب السعودية بالجامعة العربية، وسامح شكرى وزير الخارجية المصرى، إنهاء الجلسة العامة لمجلس جامعة الدول العربية دون الرد على الاتهامات التى وجهها مندوب قطر للدول الأربع المقاطعة.
وقال سامح شكرى، إن كلمة مندوب قطر نالت من بعض أعضاء الجامعة سلبا، وبالتالى من حقنا استخدام حقنا فى الرد، وهذه ليست كلمة عامة ولكنه حق الرد على ما أتى من "مهاترة" وتخرج عن إطار جدول الأعمال.
وشن سامح شكرى، وزير الخارجية، هجوما حادا على مندوب قطر فى الجامعة العربية بسبب اتهاماته للدول الأربعة المقاطعة، ووجه كلامه إليه قائلا: "هذه مهاترات وكلمات غير ملائمة وفى عبارات متدنية، ونعلم التاريخ القطرى فى دعم الإرهاب وما تم توفيره من أسلحة وأموال لعناصر متطرفة فى ليبيا وسوريا واليمن وداخل مصر، وأدت إلى استشهاد العديد من أبناء مصر".
وتابع وزير الخارجية حديثه: "هذه الحقوق لن تضيع وسوف نستمر فى الحفاظ على مصالحنا والدفاع عن أبنائنا واتخاذ الإجراءات التى تكفلها لنا كل القوانين الدولية والسيادة التى نتمتع بها.. ونحن شعوب لنا رصيد من التاريخ ونتكلم عن حقائق ونتصرف بمسئولية ولا نقبل ما قاله مندوب قطر وهذا كلام خارج لا يجب أن يثار".
وقال السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، أرفض الخروج من هذه القاعة قبل الرد على ما سيق من مندوب قطر فى الجامعة العربية، مؤكدا أن اتصال أمير قطر السابق مع معمر القذافى يؤكد تآمر الدوحة على الدول العربية.
وأوضح قطان، أن قطر تصف إيران بالدولة الشريفة رغم تآمرها على دول الخليج، وحرقها لسفارات دولة السعودية، مؤكدا: "نحن لا نريد لأى أحد أن يتعاطف معنا لأجل أى شىء وقادرون أن نعتمد على أنفسنا، فهنيئا لكم بإيران وستندمون على هذا".
وحول العلاقات القطرية الإيرانية، ندد السفير السعودى، فى كلمته باجتماع وزراء خارجية العرب، الثلاثاء، بالعلاقات بين طهران والدوحة والتى تهدد أمن واستقرار دول المنطقة، موجها رسالة إلى النظام القطرى "النظام الإيرانى إرهابى فهنيئا لكم إيران".
ورد السفير أحمد قطان، على مزاعم سعى السعودية لتغيير نظام الحكم فى الدوحة، بأن المملكة لم ولن تلجأ للأسلوب الرخيص الذى تتبعه قطر.
ودعا وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أنور قرقاش، دولة قطر لأن تكون عنصر بناء وليس هدم الدول العربية، موضحا أن "ممارسة السيادة كما تتحدث قطر" لا تعنى تقويض استقرار باقى الدول ويتم استخدام المتطرفين لضرب استقرار المنطقة، حيت تأوى على أراضيها 59 إرهابيا.
وأكد "قرقاش"، أن السياسات القطرية خلال العقدين الماضيين عانت منها العديد من الدول العربية، موضحا أن الأزمة مع قطر حقيقية وليست إعلامية لأن الدوحة – إحدى دول مجلس التعاون الخليجى – تسعى لتثبيت موقف على حساب الاستقرار بالنظام العربى.
وأوضح قرقاش، أن هروب الدوحة إلى أنقرة وطهران ليس حلا، مؤكدا أن قطر تحتاج لمراجعة سياستها فى إطار المبادئ الستة الصادرة فى القاهرة والمطالب الـ 13 التى رفعها الرباعى العربى.
و كشف مندوب دولة البحرين بالجامعة العربية، التدخل القطرى فى الشئون الداخلية لمملكة البحرين، عبر بث مزاعم وأكاذيب حول المنامة، مؤكدا أن الدوحة لديها نية للعبث والتدخل فى أمن الدول العربية.
وأوضح أن الدوحة لها تدخلات بأجهزتها الإعلامية والمسئولين الحكوميين ووسائل إعلامها فى الشئون الداخلية لمملكة البحرين.