وقعت قطر صفقة جديدة تقدر بملايين الدولارات مع شركة "بريسا" الإسبانية، من أجل إطلاق صحيفة إخبارية كبرى تهتم بنشر أخبار الرياضة فى المنطقة العربية، وهو أسلوب تلجأ إليه حاليا لترويج تنظيم كأس العالم 2022 على أراضيها.
وقالت صحيفة "أوباثيون" الإسبانية، إن قطر وقعت صفقة جديدة بملايين الدولارات مع الشركة الإسبانية "بريسا" من أجل إطلاق صحيفة إخبارية كبرى تهتم بنشر أخبار الرياضة فى المنطقة العربية، لكن المثير للقلق والجدل ـ وفقا للصحيفة ـ هو وقوف قيادى إخوانى خلف هذه الصفقة.
وكشفت الصحيفة، أن من يدير هذه الصحيفة هم قيادات صحفية إخوانية، ووفقا للبيانات، فإن "بريسا" أكبر الصحف الرياضية فى العالم بـ7.789.000 مستخدم، وستصل إلى 25 دولة عربية فى الشرق الأوسط.
وتم التوقيع على الاتفاقية فى الدوحة، بحضور الرئيس التنفيذى لبريسا مانويل ميرات، والرئيس التنفيذى لمجموعة دار الشرق عبد اللطيف المحمود، ومدير آس ألفريدو ريلانو، فضلا عن المدير التنفيذى لموقع "أس" الرياضى، خوان كانتون، والمدير التنفيذى لمجموعة الشرق للإدارة الإلكترونية، محمد الكردى، ومدير الاستراتيجية، والتوزيع الرقمى لـ"أس"، توماس دى كوس.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ستاد الثمامة" أحد أساليب الدوحة للترويج لكأس العالم 2022 على أراضيها، حيث سيتسع لـ40 ألف مقعد، وسيتم تخفيض طاقته الاستيعابية بعد البطولة إلى النصف، فقد أعلنت اللجنة العليا أنه سيتم التبرع بالمقاعد الفائضة للدول التى تفتقر للبنى التحتية الرياضية، وتزويده بتقنية التبريد المبتكرة كما هو الحال مع كل الملاعب المرشحة لاستضافة المونديال.
واختتمت الصحيفة تقريها بالقول: "هذه الأساليب ليس لها أى علاقة بنفى قطر تمويلها ودعمها للإرهاب، إذ إن العالم بأجمعه أصبح لديه العديد من التساؤلات حول ذلك خاصة بعد دعمها القوى لإيران".