عشرات من طلاب كلية الثروة السمكية بجامعة كفر الشيخ ، يرفعون شعار العلم والعمل من أجل الإنتاج وخدمة أبناء الجامعة من الطلاب بتوفير الوجبات الطازجة من الأسماك ، بالإضافة إلى تصنيع وتغليف وتعبئة الأسماك والسردين وذلك تمهيداً لتأهيلهم للعمل فى مشاريع المزارع السمكية القومية التى جارى إنشاءها.
اليوم السابع رصدت مع الطلاب تجربتهم فى تربية الأسماك و تصنيع الأسماك والأعلاف بكلية الثروة السمكية والمصائد بكفر الشيخ بحضور عدد من الطلاب والطالبات ولسان حالهم يقول " صنع إيديه وحياة عينية قرب ودوق مضمون 100% "أسماك متعددة تم صناعتها بأيدي طلاب من الفرقة الثانية والثالثة والرابعة.
وقال محمد عمر رزق طالب بالفرقة الثالثة، نتدرب في الأحواض والمزارع السمكية على نظم تفريخ واستزراع الأسماك بأنواعها المختلفة ومتابعة نموها والمتغيرات التي تطرأ عليها بداية من وضع البيض حتى الوصول إلى الأحجام التسويقية ، وكذلك تأثير أنواع الأعلاف المختلفة ومكوناتها على نمو هذه الأسماك في أعمارها المختلفة.
وأضافت أميرة جمال حسن ، طالبة بالفرقة الثالثة:" تعلمنا كيفية صناعة وتعليب الأسماك في المصنع بالكلية ابتداء من إختيار نوعية السمكة وسلامتها وغسلها ووضعها في غلاية خاصة عند درجات حرارة مناسبة ، ثم بدء وضعها في المعلبات الخاصة بها".
وقالت شريفة أشرف طالبة بالفرقة الثالثة، نستعمل العلب المعقمة النظيفة لوضع جزء من السمكة بعد تنظيفها وإزالة القشور منها والشوك من داخلها ، ووضع الزيت والملح المختلط بالشطة حسب نوعية العلب .
وأضافت نجوى حسني ، طالبة ،أن أفضل ما قدمته الكلية للطلاب ، تأهيلهم لسوق العمل فأصبحوا يجيدوا، صناعة وتغليف الأسماك بأنواعها المتعددة ، بالإضافة للرنجة المدخنة وغيرهم من الأنواع مثل السوريمى و المفروم و السجق ،ووجبات الأسماك المتكاملة الجاهزة للتقديم، والأنواع المبتكرة من المصنعات والتي يقوم الطلاب بابتكارها.
وقالت نوران محمد البرقي ، طالبة بالفرقة الثانية ، نهتم جيداً بالنظافة وارتداء جونتات أثناء تصنيع الأسماك ، وانتقاء الخالية من الأمراض ، وبعد الانتهاء من غلقها وعملية التبريد والتعقيم ، وأفضل ما يوجد بالكلية تكييف الأسماك التي تعيش في مياه مالحة لتعيش تدريجياً في مياه عذبه وتربية العديد من الأسماك منها أسماك الزينة .
وأضاف أحمد محسن كمال طالب كلية الثروة السمكية، نحرص على تغليف العلب وتعقيمها ووضعها بعد غلقها بماكينة خاصة تمر بمرحلتين لنتأكد من غلق العلب وبعدها تبدأ عملية التبريد ، ووضع غلاف حول العلبة من الورق مكتوب عليه نوع المنتج والأسماك والكلية والجامعة وتاريخ الصلاحية وتاريخ الإنتاج .
ومن جانبه أكد الدكتور ماجد القمري ، رئيس جامعة كفر الشيخ ، تتميز جامعة كفر الشيخ عن بقية الجامعات بتوفيرها بيئة تعليمية مناسبة بالإضافة لتوفير مصانع لتعليم الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل ، وهذه المصانع لا توجد في أي كلية على مستوى الجمهورية إلا في كلية علوم الثروة السمكية والمصايد بجامعة كفر الشيخ ، وأبرمت الكلية اتفاقاً على تشغيل عدداً من خريجي الكلية في المزرعة السمكية العملاقة ببركة غليون التي سيفتتحها الرئيس خلال احتفالات انتصارات أكتوبر.
وقال الدكتور إبراهيم إبراهيم الهواري، عميد كلية الثروة السمكية ،تعتبر الكلية من الكليات الرائدة والمتميزة على المستوى القومي والوحيدة من نوعها في الدلتا ، وتضم الكلية العديد من البرامج الدراسية لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا ومنها الاستزراع المائي ،وتصنيع وحفظ المنتجات المائية ،وبيوتكنولوجي الأحياء المائية ، وتوفر الكلية العديد من الفرص لإعداد الطلاب لمواجهة سوق العمل والاحتياجات الوطنية إلى مهاراتهم .
وأضاف عميد كلية الثروة السمكية ،إن برنامج الاستزراع المائي ، هو إعداد أخصائي استزراع مائي له القدرة على التعامل مع الأحياء المائية ابتداء من أول مراحل حياتها كالبيض واليرقات وصولاً إلى الحصول على منتج سمكي عالي الجودة والصفات المرغوبة مثل سرعة التمثيل الغذائي وكفاءة التحويل وتحمل الظروف البيئية الصعبة ومقاومة الأمراض وغيرها، وكذلك برنامج تصنيع الأسماك والبيوتكنولوجى ، يعد أخصائي في تصنيع الأسماك والبيوتكنولوجي ،وملم بأغلب الطرق الحديثة في صناعة وتغليف وحفظ المنتجات المائية ،وأيضاً دراسة كيفية الارتقاء بجودة هذه المنتجات. وكذلك الإلمام بفروع العلوم الحديثة والبيوتكنولوجي لزيادة الإنتاج والارتقاء بالمنتج المائي وذلك عن طريق الطرق الحديثة وتحسين الجينات لإنتاج سلالات جديدة ذات معدلات نمو عالية وذات لحوم عالية في البروتينات والعناصر الهامة لصحة الإنسان أو إنتاج سلالات ذات مقاومة عالية للأمراض والعوامل البيئية التي تسبب في ضعف الإنتاجية.
وأضاف الهاوي ، تتفرد كلية علوم الثروة السمكية والمصايد بجامعة كفر الشيخ بأنها تضم العديد من الكيانات التطبيقية والبحثية الهامة الموجهة أساساً لإعداد طالب متميز قادر على مواجهة احتياجات سوق العمل بأحدث المعايير العالمية.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الفتاح طايل ، وكيل كلية الثروة السمكية، أن الهدف من إقامة المصنع التعليمي لإعداد وتصنيع المنتجات البحرية ، ليمارس الطالب العمل التطبيقي في تصنيع مختلف أنواع المنتجات البحرية المصنعة مثل معلبات الأسماك باختلاف أنواعها ، والرنجة المدخنة، ومصنعات الأسماك مثل السوريمى و المفروم و السجق ،ووجبات الأسماك المتكاملة الجاهزة للتقديم، والأنواع المبتكرة من المصنعات والتي يقوم الطلاب بابتكارها.
وقال طايل ، أما مصنع تجهيز وإعداد أعلاف الأسماك يعمل الطالب في مصنع متكامل لإعداد الأعلاف المخصصة لتغذية الأسماك باختلاف أنواعها ومراحلها العمرية ، ويبدأ الطالب من اختيار المواد الخام الداخلة في تصنيع العلف و نسبها و محتواها التغذوى مرورا بالعمل الفعلي لتجهيز وطحن ومزج هذه المكونات طبقا للهدف المرغوب منها ووصولا لإنتاج حبيبات العلف النهائية القابلة للتسويق والاستخدام في المزارع السمكية.
يذكر أن الكلية تأهل الخريج لأكثر من 20 وظيفة للقطاع العام والخاص يختار بينها الخريج بما يتناسب مع إمكانياته ، منها التعيين كمعيد بالكلية ، ومراكز ومعاهد البحوث القومية التابعة لوزارة البحث العلمي ، ومراكز البحوث التابعة لوزارة الزراعة ومنها مراكز بحوث الثروة السمكية ، والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وكافة فروعها والمفرخات والمزارع التابعة لها "كادر عام" ، والمفرخات السمكية "،والاستزراع السمكي ،ومكتب استشاري في الاستزراع السمكي "تحليل وتشخيص وعلاج جودة مياه ومراض الأسماك " ،والإشراف على مصانع الأعلاف وتركيب الأعلاف والاتجار ،وشركات الأدوية والخامات ومعدات الاستزراع السمكي ،وإنشاء مزرعة خاصة للأسماك أو القشريات أو الطحالب،و أخصائي مراقبة جودة تصنيع بمصانع الأغذية واللحوم والأسماك ،وأخصائي مراقبة وإشراف على خطوط الإنتاج بمصانع الأغذية واللحوم والأسماك،وأخصائي تفتيش على اللحوم والأسماك بمراكز الحجر الصحي التابعة للمطارات والموانئ"قطاع عام"،وأخصائي تفتيش على الأغذية التابع لجهاز حماية المستهلك ولجان ضبط الأسواق و الشركات العاملة في مجال الاستيراد والتصدير ، والعمل بالمعامل البحثية التابعة للهيئات والجامعات و مصلحة الطب الشرعي والسموم ،ومصانع الأعلاف.