رغم نجاحه فى إحراز الهدف الأول للأهلى أمام الترجى التونسى، فى ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا، إلا أن تراجع مستواه فى الفترة الأخيرة أثار التساؤلات حول الأسباب التى أدت إلى تراجع أداء عبدالله السعيد فى مباريات الفريق الأحمر.
تراجع مستوى جالب السعادة
تراجع مستوى عبدا لله السعيد فى الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، بعدما كان الرجل الأول فى مباريات الفريق الأحمر، وكان يحتكر تعليقات المعلقين الكرويين، حتى أصبح رمزا لمقولة، "شوفلى شقة جنبك ياسعيد.. ومن جاور السعيد يسعد" ليتحول كل هذا إلى فترة مؤقتة مرت على اللاعب، ليواجه نقد الجماهير الحمراء، نظرا لأدائه الباهت فى مباريات الفريق، وأخرها لقاء الترجى التونسى فى إطار ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا والذى أقيم على استاد الجيش ببرج العرب.
تراجع مستوى جالب السعادة
بعدما أحرز اللاعب الهدف الأول لفريقه تراجع مستواه نتيجة إحكام الرقابة عليه من جانب الدفاع التونسى، ولم يبد أى فاعلية على مرمى الخصم، ولم يفعل شيئا فى مركزه كصانع ألعاب، وربط الدفاع بالوسط والهجوم.
عبدالله السعيد
نقطة تحول فى حياة عبد الله السعيد
تحول عبد الله السعيد من لاعب يعتمد عليه حسام البدرى المدير الفنى للفريق، كونه أحد الركائز الأساسية بالقلعة الحمراء، ليس للمهارة فحسب ولكن لخبرته الكبيرة وقيامه بالمهام المكلف بها، إلى تراجع ملحوظ قد تكون بسبب تلاحم المواسم وعدم حصوله على فترة كافية، ولكن هذا لا يعفى اللاعب من الهجوم من جانب الجماهير الأهلاوية، حتى طالبوا بتواجد صالح جمعة البديل الأول للسعيد بالتواجد أساسيا فى المباريات بدلا من اللاعب، وأن من خطأ المدير الفنى البدء به فى المباريات نظرا لسوء حالته فى الفترة الأخيرة وغيبا التركيز عنه والعصبية فى الأداء، حتى كان ظهوره فى بداية مباراة الترجى مفاجأة بكل المقاييس فى تألق جمعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
ارحمنا
ارحمنا من بطئك واعتزل او امشى من الاهلى