انفردت صحيفة "ميل أون صنداي"، بنشر تقرير يتحدث عن كشف علماء آثار لأسرار بناء الهرم الأعظم فى الجيزة الذى يعد من أقدم معجزات العالم القديم السبع التى ما زالت محتفظة بقوامها.
يقول التقرير – بحسب أجزاء نشرها موقع "بى بى سى"- إن العلماء اكتشفوا دليلا واضحا يظهر كيف تمكن الفراعنة القدامى من نقل أحجار ضخمة يصل وزن الواحد منها نحو طنين ونصف من الأحجار الكلسية وحجر الصوان من أماكن تبعد نحو 500 ميل لبناء قبر الفرعون خوفو فى حدود 2600 قبل الميلاد.
وتقول كاتبة التقرير كلوديا جوزيف إن العثور على بردية قديمة كشف الكثير عن كيفية بناء الهرم الذى يبلغ ارتفاعه 481 قدما ويعد أكبر الأهرامات وظل حتى العصور الوسطى أكبر هيكل صنعه الإنسان على الأرض.
وتكشف البردية عن البنية التحتية التى استخدمها بناة الأهرامات باستخدام شبكة قنوات مائية شقت من نهر النيل حتى موقع بناء الهرم سيرت فيها قوارب خاصة لنقل الأحجار.
وتقول كاتبة التقرير إن المادة الأثرية المفصلة تظهر لنا أن آلاف العمال المدربين نقلوا 170 ألف طن من الأحجار الكلسية عبر نهر النيل بقوارب خشبية ربطت مع بعضها بالحبال، ومن ثم سارت فى شبكة قنوات وصلت إلى قاعدة الهرم.
وتضيف أن العالم الآثارى مارك ليهنر، أحد أبرز الخبراء فى هذا المجال، اكتشف دليلا على وجود مجرى مائى تحت هضبة الجيزة، وتنقل عنه قوله " لقد حددنا حوض القناة الرئيسية التى نعتقد أنها كانت منطقة تسليم (الأحجار) الأولية فى هضبة الجيزة".
ويقول التقرير إن البردية التى اكتشفت فى وادى الجرف تضم يوميات كتبها أحد المشرفين على فريق يضم نحو 40 من العمال المحترفين المشاركين فى بناء الهرم وتحكى كيف نقلت الأحجار من منطقة طرة إلى الجيزة.
وتصف اليوميات كيف شارك فريق العمل فى بناء سدود ضخمة لتحويل مجرى ماء النيل باتجاه القناة التى شقت إلى موقع بناء الهرم.
ويشير التقرير إلى أنه كان معروفا منذ زمن طويل أن أحجار الصوان التى استخدمت فى البناء الداخلى للهرم قد جلبت من أسوان على مبعدة 533 ميلا عن الجيزة أما الأحجار الكلسية من منطقة طرة على بعد 8 أميال، لكن علماء الآثار ظلوا يختلفون بشأن كيفية نقلها.
ويوضح التقرير أن تلك الكشوف صورت فى فيلم وثائقى يعرض الأحد فى القناة التلفزيونية البريطانية الرابعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور منصور بريك
معلومات قيمه
تعتبر البرديات التي كشفها عالم الآثار الفرنسي بيير تاليه في وادي الجرف في البحر الأحمر من أقدم البرديات المصرية القديمة والتي ترجع لعصر الدولة القديمة حيث كانت برديات ابوصير والتي ترجع لعصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة هي أقدم برديات يتم العثور عليها. .وتذكر برديات وادي الجرف أن أحد رؤساء العمال والذي يدعي مرر كان مسؤلا عن مجموعه من العمال الذين كانوا ينقلون الأحجار من طره إلي منطقة الهرم لبناء هرم الجيزة الأكبر والذي شيده الملك خوفو كما تذكر تلك البرديات بأن عنخ خاف مهندس الهرم الثاني كان مسؤلا عن مايشبه الميناء أو الجمارك كما يطلق عليها حاليا وتكتب بالمصرية القديمة( را-شي) وقد أكملت اكتشافات عالم الآثار الأمريكي مارك لينر هذا اللغز بالحفر الذي قام به في نهاية المجموعة الهرمية للملكة خنتكاوس آخر ملوك الأسرة الرابعة وأم مؤسس الأسرة الخامسة الفرعونية. ..إن هذه الاكتشافات الهامه تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن خوفو هو مشيد الهرم الأكبر وان المصريين القدماء كان لديهم نظام إداري قوي يشرف على هذه المشاريع الضخمة. ..عظمة الحضارة المصرية القديمة أن كل يوم هناك كشف جديد وأسرار جديدة تقدمها للإنسانية.
عدد الردود 0
بواسطة:
.
المشكلة ليست فى النقل
المشكلة فى طريقة رفع الاحجار ورصها بدون مادة لاصقة. شرح هذا اللغز موجود فى القرآن الكريم فى قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما رفع حجر ضخم من على بئر ماء لتسقى منه راعية غنم اغنامها وكان لا يستطيع رفع هذا الحجر الا مجموعة من الرجال الاشداء. وكان موسى عليه السلام لديه قوة هائلة استخدمها فى قتل عدوه بوكزة واحدة ثم قال هذا من عمل الشيطان فهل كان يقصد أن هذه القوة مستمدة من السحر الشيطانى أم أن عملية قتل عدوه هو من عمل الشيطان.