قرر مسئولو نادى الإسماعيليى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، تصعيد أزمة سعد حسنى ظهير أيمن الدراويش، بتقديم شكوى ضده لاتحاد الكرة، بداعى "التمرد" وعدم حضوره فترة الإعداد التى خاضها الفريق قبل انطلاق الموسم الكروى الحالى، بالإضافة إلى عدم حضوره جلسة التحقيق التى كان من المقرر أن تجرى معه بعد انقطاعه عن التدريبات.
وقدم الإسماعيلى شكوى رسمية لاتحاد الكرة، ضد سعد حسنى تتضمن عدم حضوره فترة الاعداد والاختبار التى أقامها الفرنسى سبستيان ديسابر المدير الفنى، من أجل تقييم جميع اللاعبين وتحديد العناصر التى ستستمر مع الدراويش والأخرى التى سيتم الاستغناء عنها قبل بداية الموسم، كما استندوا فى شكواهم ضد اللاعب لبعض الخطابات التى تم ارسالها لاختار سعد حسنى بموعد الاختبار، الأمر الذى أجبرهم لتوقيع عقوبات مالية على "سعد" ثم قيده فى قوائم الانتظار.
على الجانب الآخر، تقدم سعد حسنى بشكوى ضد الإسماعيلى فى اتحاد كرة القدم عن طريق محاميه هشام العقاد، واشتكى حسنى مسئولى الدراويش بسبب وضع اسمه فى قائمة الانتظار بعد عودته من الإعارة فى صفوف طلائع الجيش الموسم الماضى.
وأكد سعد حسنى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إدارة الإسماعيلى طالبته قبل غلق باب القيد بساعات معدودة سداد 150 ألف جنيه من أجل السماح له بالرحيل والانتقال لأى ناد آخر، إلا أنه كان من الصعب البحث عن فريق فى هذا الوقت الضيق.
وتابع سعد حسنى، أنه تم قيده فى قوائم انتظار الدراويش، الأمر الذى يمنعه من المشاركة مع الفريق، مع أحقيته فى الحصول على كافة مستحقاته المالية كاملة، لافتاً إلى إنه تقدم بشكوى رسمية للجبلاية للمطالبة بمستحقات موسمين كاملين "مليون و600 ألف جنيه" ثم سيقوم بتصعيد الأمر للفيفا، بسبب تعنت الدراويش ضده وإجباره على الاعتزال المبكر.
