اهتمت الصحف العربية بردود الأفعال الدولية والإقليمية على ما أسمته "انتصار السعودية للمرأة" حيث أوضحت "الشرق الأوسط" أن القرار الذى اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة بقيادة السيارة اعتبارًا من يونيو المقبل، قد لقى ترحيبًا شعبيًا ودوليًا واسعًا، فقد أثنى الرئيس الأميركى دونالد ترمب على القرار، معتبرا أنه "خطوة إيجابية"، كما تحدثت ابنته إيفانكا عن "يوم تاريخى للنساء السعوديات".
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القرار "خطوة مهمة فى الطريق الصحيح". أما رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى فأشادت بالقرار الذى وصفته بأنه "خطوة مهمة فى سبيل المساواة بين الجنسين فى بلد حليف فى الشرق الأوسط، كذلك، اعتبرت الحكومة الألمانية القرار "خطوة كبيرة" ضمن مبادرات مهمة لتحديث المجتمع السعودى.
السعودية تنتصر للمرأة
وناقش الكاتب إميل أمين فى مقاله اليوم بـ"الشرق الأوسط" الخطوات الجريئة التى بدأت السعودية تخطوها تجاه المرأة لأول مرة فى تاريخها وما يبشر بآمال وآفاق عريضة فى هذا الصدد، موضحا أن الشعوب تنهض إذا امتلكت قيادتها الجرأة والجسارة على تحويل الأحلام إلى حقائق ووقائع تمشى على الأرض.
وقد جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز فى هذا السياق بمنح المرأة السعودية حق قيادة السيارة، انطلاقًا من رؤية شرعية تسمح للمرأة بذلك، وبخاصة مع توفر الضمانات الشرعية والنظامية اللازمة لتلافى الأخطاء وسد أبواب احتمالات الشكوك.
الشرق الأوسط 1
إن الخطوة ولا شك تصب فيما هو أبعد بكثير من مجرد قرار ملكي.. إنها تعكس إرادة سياسية قادرة، حازمة وحاسمة، لا تنطق عن الأهواء، بل تنطلق تفاعلاتها من قلب الحاجة إلى أفعال التقدم التي تضمن للأجيال القادمة نمواً وازدهاراً حقيقياً، بعيداً عن ضيق الرؤى وتزمت الأهواء.
كما سلطت صحيفة " الخبر" الجزائرية أيضا الضوء على قرارات السعودية الجريئة بشأن المرأة أيضا فبعد 24 ساعة من صدور الأمر السامي من الملك سلمان بإنهاء الحظر، أعلنت الحكومة تعيين إيمان الغامدي مساعداً لرئيس بلدية الخبر، وقال مركز التواصل الدولي، التابع لوزارة الثقافة والمعلومات، في بيان، إن إيمان الغامدي نالت المنصب "في إطار خطة لزيادة عدد النساء في المواقع القيادية بما يتماشى مع رؤية 2030"، وقالت الحكومة السعودية إن "رؤية 2030" -وهي خطة إصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة- ستزيد نسبة النساء في سوق العمل إلى 30 في المائة من النسبة الحالية وهي 22 في المائة.
كما ألقت الضوء على لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع الرئيس محمد عبد الله فرماجو رئيس جمهورية الصومال بقصر السلام، لاستعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون المختلفة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
استدعاء "لجوجل" و"فيسبوك"
ومن جهة أخرى اهتمت الصحف العربية باستدعاء مجلسا الشيوخ والنواب في الكونغرس الأميركي لمسؤولي الشركات التكنولوجية العملاقة «جوجل» و«فيسبوك» و«تويتر» للإدلاء بشهادتهم في إطار تحقيقاتهما في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، و أفادت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بأنها استدعت مسؤولي الشركات الثلاث للمثول أمامها في جلسة استماع علنية ستعقد في الأول من نوفمبر .
جريدة الشرق الأوسط
وتحقق اللجنة لمعرفة ما إذا كانت روسيا قد استخدمت أيا من شبكات التواصل الاجتماعي هذه للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترمب.
بدورها، قالت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب التي تجري تحقيقا مماثلا أنها استدعت مسؤولي الشركات نفسها للإدلاء بشهادتهم أمامها.
وأشار النائبان مايك كوناواي وآدم شيف عضوا لجنة الاستخبارات في مجلس النواب إلى أن «الكونغرس والشعب الأميركي بحاجة للاستماع إلى هذه المعلومات المهمة مباشرة من هذه الشركات».
زلزال المكسيك
واهتمت صحيفة الشرق الأوسط بخسائر زلزال المكسيك المدمر الذى حصد حتى الآن أكثر من مليارى دولار، أسفر الزلزال الذي بلغت قوته 8.2 درجة، ومركزه في المحيط الهادي، عن مقتل مائة شخص في الجزء الجنوبي من البلاد.
الشرق الاوسط
وهناك حاجة إلى مزيد من الأموال للتعافي من الزلزال الكبير الثاني، الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وضرب البلاد في 19 سبتمبر.
وكان مركز الزلزال على بعد نحو 130 كيلومترا جنوب مكسيكو سيتي مما تسبب في أضرار بالغة بالعاصمة المكسيكية. وبلغ عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم 337 شخصا، منهم ما يقرب من مائتي شخص في مكسيكو سيتي.
وبالإضافة إلى ما يقدر بـ570 مليون دولار من تكاليف إصلاح المباني، تواجه البلاد تكاليف تقدر بـ740 مليون دولار لإصلاح المدارس المتضررة.
كما دمر الزلزالان أكثر من 1500 كنيسة ومبنى تاريخي. وقالت وزيرة الثقافة ماريا كريستينا غارسيا سيبيدا إن تكلفة إعادة بناء هذه المباني تزيد على 400 مليون دولار.
تعهدات تركية
ألقت "الشرق الأوسط" الضوء على تعهدات تركيا بحصر التعامل بصادرات العراق النفطية، حيث تعهدت الحكومة التركية بحصر التعامل مع الحكومة الاتحادية في بغداد في موضوع تصدير النفط، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، وأورد البيان أن رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي حيدر العبادي «التزام بلاده بالتعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية لتنفيذ الخطوات الضرورية كافة لبسط السلطات الاتحادية في المنافذ البرية والجوية وتوفير الوسائل المطلوبة لذلك»، وأكد «دعم بلاده لجميع القرارات الأخرى ومنها المتعلقة بحصر تصدير النفط بالسلطات الاتحادية».
ماليزيا تحظر السفر لكوريا
ومن الشأن العربى للعالمى نشرت الصحيفة خبرا بعنوان " ماليزيا تحظر السفر إلى كوريا الشمالية" وذلك نظرا لتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية جراء تطوير بيونج يانج لبرنامجيها الصاروخي والنووي. وفى الشأن الاقتصادى اهتمت "الخبر" بتوعدات السعودية لكل من هولندا وكندا بعقوبات إقتصادية، ألمحت السعودية إلى أنها ستتخذ إجراءات اقتصادية ضد الدول التي تؤيد قرار الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي في الانتهاكات التي تقوم بها قوات التحالف العربي في اليمن.
الوطن
وفردت صحيفة "الوطن" صفحاتها لهجوم المعارض والناشط الحقوقي القطري محمد بن جلاب الغفراني المري، على الدوحة حيث اوضح أن نظام الحمدين شرد أبناء قبيلة الغفران بالعنصرية والتعذيب، موضحا أن معاناة القبيلة من النظام امتدت منذ عام 2001 وحتى الآن.
وأشار إلى أبرز الإجراءات التعسفية القطرية ومنها 2001 سحب الجنسيات من أسرة جلاب الغفراني، 2005 سحب جنسيات نحو 6000 مواطن، 2017 اعتقال عدد من الحجاج المواطنين العائدين من مكة،سحب جنسية شيخ آل مرة و54 من القبيلة.
من يحمى العاملين فى قطر من الموت؟
وحول وضع العمال في ملاعب مونديال 2022 في قطر والمنشآت المرافقة، نشرت "الخليج" الإمارتية تقريرا أشارت فيه إلى مقال صحيفة «الجارديان»البريطانية، الذى تناول تقريرا لمنظمة العفو الدولية، حول وضع العمال في ملاعب مونديال 2022 في قطر والمنشآت المرافقة، ومدى «العبودية» والعذاب الكبير والمأساة التي يعاني منها العاملون في الحدث الكروي الأهم في العالم.
الخليج الإماراتية
حيث طالبت المنظمة قطر، باتخاذ تدابير عاجلة لحماية 800 ألف عامل من التعرض للموت بسبب الحر الشديد وعدم تأمين مبيت آمن، وورد في التقرير الذي كتبه نيكولاس ماكجيهان الباحث لصالح المنظمة تضمن: «فشل السلطات القطرية في سن قوانين تحد من تعرض العمال لخطر أشعة الشمس الحارقة وقرار السلطات باستمرار تجاهل توصياتنا ورفضها نشر بيانات أعداد العمال المتوفين يعبر بشكل جلي عن تنصلها من المسؤولية».
وجاء في التقرير أيضاً «على السلطات القطرية أيضاً الإجابة عن سؤالين بسيطين، كم عدد العمال الذي ماتوا منذ 2012 وما أسباب وفاتهم؟ نحتاج لبيانات حول الوفيات وقوانين جديدة وتحقيق فوري وإلا ستستمر نسبة الوفيات في الارتفاع».
وحظرت قطر العمل تحت الشمس بين الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً إلى الساعة الثالثة عصراً للفترة من 15 يونيو إلى 31 أغسطس عندما تصل الحرارة إلى 50 درجة، لكن منظمة العفو الدولية أكدت أن هذا ليس كافياً، وقالت سارة لي ويتسون مسؤولة الشرق الأوسط في المنظمة: «كان من الأجدى لقطر أن تحدد أوقات العمل بناء على درجة حرارة الطقس اليومية لا تحديدها بناء على الروزنامة أو الساعة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة