10 معلومات عن قمة "بريكس" بمشاركة السيسى لأول مرة.. المجموعة الاقتصادية تأسست عام 2006 وتضم 5 دول.. ممثلو 1200 مؤسسة صينية وعالمية يشاركون فى منتدى أعمال دورتها التاسعة.. وتهدف للاستثمار فى الأسواق الناشئة

الأحد، 03 سبتمبر 2017 01:23 م
10 معلومات عن قمة "بريكس" بمشاركة السيسى لأول مرة.. المجموعة الاقتصادية تأسست عام 2006 وتضم 5 دول.. ممثلو 1200 مؤسسة صينية وعالمية يشاركون فى منتدى أعمال دورتها التاسعة.. وتهدف للاستثمار فى الأسواق الناشئة قمة بريكس
كتب محمد رضا - هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم الأحد، القمة التاسعة لمجموعة "بريكس" الاقتصادية، وهى منظمة تتكون من 5 دول سريعة التطور، هى "البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا"، وتنعقد القمة الاقتصادية الممتدة فى الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر الجارى، فى مدينة شيامين الصينية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وزعماء غينيا، والمكسيك، وطاجاكستان، وتايلاند.

ويعتبر وجود مصر فى هذه القمة، فرصة لعرض برنامجها الاقتصادى أمام 5 من أقوى الاقتصاديات فى العالم، وهذا سيساهم فى توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدان المجموعة ومصر فى الفترة المقبلة.

 

وننشر 10 معلومات عن قمة "بريكس"..

 

أولا

.. تأسست المجموعة عام 2006 أثناء منتدى بطرسبورج الاقتصادى، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للدول الخمسة، 39.7 مليون كم مربع، بنسبة 29.8% من المساحة العالمية، أما عدد السكان الإجمالى لتلك الدول يبلغ قرابة 3 مليار نسمة، بنسبة 42.1% من التعداد العالمى.

ثانيا

..تحظى القمة باهتمام بالغ هذا العام، لاستهدافها تحرير التجارة، وفتح الاقتصاد العالمى، والاستثمار فى أسواق الدول الواعدة اقتصاديًا خلال السنوات المقبلة، ولعل مشاركة مصر البارزة فى القمة الاقتصادية، خير دليل على قوة الاقتصاد المصرى، ومستقبله المزدهر الذى يجذب الدول الاقتصادية الكبرى للاستثمار فيه.

ثالثا.

.توسعت أعمال القمة الحالية لـ"بريكس"، لتشمل حوارا بناء بين الدول سريعة التطور والنمو وبين دول الأسواق الناشئة، حيث يجرى خلال القمة حوارًا بين زعماء الدول الخمسة، وزعماء الدول الضيوف على القمة، بشأن سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى.

رابعا

..تشكل مجموعة بريكس قوة اقتصادية وسياسية هائلة، ويبلغ حجم الناتج المحلى الإجمالى لدول "بريكس"، 16.4 تريليون دولار، بنسبة 22.3% من الناتج العالمى.

خامسا.

.تستحوذ المجموعة على نصف الاحتياطى العالمى من العملات الأجنبية والذهب، كما تستحوذ أيضا على نصف الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المستوى العالمى.

سادسا.

.لدى المجموعة 13.24% من قوة التصويت لدى البنك الدولى، و14.91% من حصص صندوق النقد الدولى، وذلك حسب الإحصاءات الأخيرة مطلع العام الجارى.

سابعا.

. يشارك رؤساء ممثلو 1200 مؤسسة صينية وعالمية فى منتدى الأعمال التابع لمجموعة "بريكس"، الذى افتتحه الرئيس الصينى، فى شيامين، اليوم الأحد، ويستمر حتى يوم غد الاثنين.

ثامنا

..تستهدف مجموعة "بريكس" خلق توزان دولى فى العملية الاقتصادية، وإنهاء سياسة القطب الأحادى، وهيمنة الولايات المتحدة على السياسات المالية العالمية.

تاسعا

..أهم أهداف بريكس هى كسر الهيمنة الغربية على الاقتصاد العالمى، وإصلاح مجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، وتشجيع التعاون الاقتصادى والتجارى والسياسى بين دول المجموعة، ويبلغ رأسمال المجموعة إلى ما يقرب من 200 مليار دولار.

عاشرا

..تهدف القمة إلى إيجاد بديل فعال وحقيقى لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى، إلى جانب تحقيق تكامل اقتصادى وسياسى وجيوسياسى بين الدول الخمس فى عضويته، وتنمية البنية التحتية فى بلدان المجموعة، وإيجاد طريقة فعالة لمنح وتبادل القروض بين دول المجموعة بشكل لا يؤثر على الاقتصاد العالمى.

 

مشاركة مصر فى القمة للمرة الأولى فرصة لتعزيز التعاون وطرح برنامجها الاقتصادى

وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، تولى مصر لمشاركتها فى الاجتماعات مع دول بريكس، أهمية كبيرة، خاصة وأنها تتمتع بقدرات اقتصادية واعدة، إلى جانب موقعها الاستراتيجى المميز الذى يمكنها من المساهمة بفاعلية فى دعم مجموعة بريكس وأولوياتها.

وقمة "بريكس"، فرصة لتوضيح التدابير التى قامت مصر بها لتشجيع الاستثمار والتى تشمل صدور قانون الاستثمار الجديد وما يوفره من حوافز غير مسبوقة وتسهيل للإجراءات التى تحفز وتشجع الاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر وتوفر المناخ الجاذب له.

ونقلت "شينخوا" عن وزير الخارجية الصينى، وانج يى، قوله، إن "مصر شريك هام للصين فى تحقيق مبادرة الحزام والطريق"، مشيرة إلى أنه منذ أن طرحت الصين مبادرة الحزام والطريق عام 2013، ومصر تشارك فيها بنشاط وتسعى بشكل حثيث إلى تحقيق التكامل بين المبادرة الصينية واستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".

ونوه بما شهده التعاون بين الجانبين فى هذا الإطار من حصاد وافر، حيث تظهر الأرقام أن عدد الشركات الصينية العاملة بمصر ارتفع من 40 عام 2014 إلى أكثر من 100 حاليا، فضلا عن توسع حجم الاستثمارات الصينية فى مصر إلى 700 مليون دولار، إضافة إلى مشاريع عدة تمثل نموذجا للتعاون العملى بين البلدين، منها على سبيل المثال لا الحصر مشروع القطار الكهربائى فى مدينة العاشر من رمضان، الذى تم توقيع اتفاقية بشأنه مؤخرا بقيمة أكثر من 1.2 مليار دولار، ومشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وكذا منطقة السويس للتعاون الاقتصادى والتجارى الصينى - المصرى.

ونوهت الوكالة، أيضا، بما تحقق من إنجازات بارزة فى مجال السياحة، حيث بلغ عدد السائحين الصينيين الوافدين إلى مصر فى الأشهر الخمسة الأولى من العام الجارى 150 ألف سائح، بزيادة نسبتها 94% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، لتصبح الصين بذلك رابع أكبر مصدر للسياحة لمصر هذا العام.

وحسب البيانات، احتلت الصين المركز الأول كأكبر دول العالم الموردة لمصر، إذ بلغ حجم الواردات من الصين فى الفترة من يناير حتى مايو 2017 نحو 2.9 مليار دولار، بعدما سجلت 4.1 مليار دولار فى الفترة نفسها من العام الماضى، بتراجع قيمته 1.2 مليار دولار بنسبة 30.3%.

وفى سياق متصل، بلغت الصادرات المصرية 325.8 مليون دولار خلال أول خمسة أشهر من 2017، بعدما سجلت 234.2 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضى، بزيادة 91 مليون دولار.

وأبرز اسهامات المجموعة الاقتصادية، تتمثل فى تحقيق نتائج مثمرة مع افتتاح بنك دول بريكس للتنمية، وكذلك إطلاق صندوق نقد احتياطى للطوارئ عام 2015، ونسبة إسهامات دول بريكس فى نمو الاقتصاد العالمى تجاوزت 50%، كما صار إجمالى اقتصاداتها يمثل 23% من الاقتصاد العالمى مقارنة بـ12% قبل 10 أعوام.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة