أعربت باكستان، الاثنين، عن حزنها العميق إزاء أعمال العنف التى ترتكب بحق الأقلية المسلمة من الروهينجا فى ميانمار.
وطالب وزير خارجية باكستان، خواجا محمد آصف - وفقا لما ذكرته شبكة "أيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية - بضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للحيلولة دون تكرار أعمال العنف ضد المسلمين فى ميانمار.
وأكد وزير الخارجية الباكستانى - فى بيان بهذا الغرض - التزام بلاده بإرسال مساعدات إنسانية إلى المتضررين من الروهينجا، دون التطرق إلى تفاصيل أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الأقلية المسلمة فى ميانمار تتعرض لأعمال عنف وحشية على أيدى قوات الأمن، مما دفع بعض أفرادها إلى الفرار إلى بنجلاديش التى أغلقت أبوابها أمامهم، فيما ترفض الناشطة المعروفة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أونج سان سو تشى، الاعتراف بأن الروهينجا يتعرضون لتطهير عرقى، واصفة ذلك بأنه "مبالغ فيه".
يذكر أن حكومة ميانمار ترفض منح الجنسية للروهينجا - البالغ عددهم نحو مليون شخص - وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين، وذلك رغم أن الروهينجا يؤكدون أن جذورهم تمتد فى أراضى ميانمار منذ عدة قرون مضت.