طلب رئيس لجنة مجلس الشيوخ الأمريكى التى تشرف على قضايا الأعمال من شركة أبل أن تجيب على أسئلة حول اعترافها الأخير الخاص بتقليل سرعة هواتف أيفون القديمة من أجل حل مشكلات البطارية، وهذا وفقا لما ذكرته وكالة رويترز فى تقرير حديث.
واعتذرت شركة أبل الأمريكية عن هذا الأمر فى 28 ديسمبر الماضى، كما خفضت تكاليف استبدال البطارية ووعدت بأنها سوف تغير برامجها لتظهر للمستخدمين ما إذا كانت بطارية هواتفهم جيدة أم لا.
وقال السيناتور "جون ثون"، وهو عضو جمهورى يرأس لجنة التجارة والعلوم والنقل، فى خطاب حديث موجه إلى الرئيس التنفيذى لشركة أبل "تيم كوك" إن الحجم الكبير من شكاوى المستهلكين الموجهة ضد الشركة تعكس الحاجة إلى أن تكون أبل أكثر شفافية.
وسأل "ثون" عما إذا كانت أبل تنظر فى توفير بدائل مجانية للبطارية أو تقديم خصومات للعملاء الذين دفعوا ثمن كامل لاستبدال البطاريات فى وقت سابق.
كما يريد أن يعرف إذا كانت الشركة الأمريكية أبلغت المستهلكين بهذا الأمر عند إطلاق التحديث، وإذا كان للعملاء لديهم خيار للتراجع عنه، وأعطى الشركة مهلة حتى يوم 23 يناير الجارى للرد على هذه الأسئلة.