رحلة الخطيب للسعودية تُنهى أزمة "الملايين المُجمّدة" فى الأهلي

اقترب مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود الخطيب من إنهاء الأزمة الكبرى التى طاردت النادى خلال الأشهر الماضية مع شركة "مسك" السعودية راعى قناة النادى السابق بعدما حصلت الشركة على حكم قضائى نهائى ضد الأهلى بالحصول على تعويض مالى قدره 135 مليون بسبب فسخ النادى مع "مسك" من طرف واحد ودون الرجوع لها.

وفى هذا الشأن، قال مصدر فى القلعة الحمراء إن الوفد الذى سافر للسعودية مؤخرًا وضم الخطيب وكلاً من العامرى فاروق نائب رئيس لنادى وخالد الدرندلى أمين الصندوق وخالد مرتجى عضو المجلس وحلمى عبد الرازق المستشار القانونى للنادى أجرى مفاوضات مكثفة وباتت على وشك النهاية السعيدة بإنهاء هذا الملف الشائك.

ويُعد ملف "مسك" من الملفات المهمة التى طاردت مجلس الأهلى السابق برئاسة محمود طاهر وتضرر منه الأهلى كثيرًا خاصة بعدما نجحت "مسك" فى الحجز على باقى مستحقات القلعة الحمراء لدى ستوك سيتى والبالغة مليونى و500 ألف دولار أى 45 مليون جنيه تقريبًا والخاصة بصفقة انتقال رمضان صبحي.

وذهب المصدر إلى أن الخطيب استغل علاقته الجيدة للغاية بالشيخ تركى آل شيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية والذى تم منحه مؤخرًا لقب الرئيس الشرفى للأهلى فى حسم ملف "مسك" وديًا مع مسئولي الشركة السعودية خلال المفاوضات التى أجراها الوفد الأهلاوى قبل السفر للإمارات لحضور السوبر المحلى أمام المصرى والذى فاز به الأهلي.

وسافر وفد الأهلى للسعودية صباح الخميس الماضى لمناقشة ملف "مشروع القرن" مع الشيخ تركى آل شيخ وناقش أيضًا خلال هذه الرحلة ملف "مسك" قبل أن يتجه الوفد للإمارات لحضور السوبر المحلى أمام المصرى الذى فاز فيه الأحمر بهدف نظيف.

وشدد المصدر على أن سفر المستشار حلمى عبد الرازق مع الوفد الأهلاوى جاء من أجل حسم الأزمة من الناحية القانونية ليقترب مجلس الخطيب من حسم ملف الـ180 مليون جنيه (135 غرامة و45 مليون مستحقات صفقة رمضان صبحي)، موضحًا أن مجلس الأهلى سيُعلن عن تفاصيل إنهاء هذه الأزمة خلال الأيام القليلة المقبلة بعدما يتم الانتهاء من بعض الأمور الخاصة بالمفاوضات وغيرها.