باشرت، صباح اليوم، الدكتورة الفنانة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، مهام عملها بوزارة الثقافة فى الزمالك، خلفا للكاتب الصحفى حلمى النمنم، بعد التغيير الوزارى الذى تم بموافقة برلمانية، وكان فى استقبالها بمقر الوزارة الموظفون الذين أهدوا إليها باقات الورود.
وفى مكتبها استقبلت إيناس عبد الدايم عددا من الصحفيين، وعبرت لهم عن سعادتها بتولى منصب وزيرة الثقافة، ولكونها أول سيدة وفنانة موسيقية ترأس الوزارة.
وأوضحت إيناس عبد الدايم، أن أول مهمة ستقوم بها بعد توليها المسئولية هى الإعداد الجيد لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 49 والمقرر انطلاقه يوم 27 يناير الجارى.
وأشارت إيناس عبد الدايم، إلى أن الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، قاما بشوط كبير فى هذا الشأن، وهى ستكمل ذلك وستحرص على مشاركة جميع القطاعات فى هذا المهرجان الثقافى الكبير.
وتابعت وزيرة الثقافة، أن واحدة من أهم المسئوليات التى ستعتنى بها هى الاهتمام بمجريات العمل فى الهيئة العامة لقصور الثقافة، مشيرة إلى أنها ستسعى لحل جميع أزمات الهيئة والوصول بها إلى أكبر قطاع من المصريين.
وأضافت إيناس عبد الدايم، أنها فيما يتعلق بهذا الشأن، فهى تتابع نشاط وتحركات وخطط الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وستحرص على استكمال خطته لتفعيل دور القصور والوصول إلى المناطق النائية والبعيدة مثل حلايب وشلاتين.
وفيما يتعلق بمتحف نجيب محفوظ، والذى بدأ العمل فيه منذ أكثر من 10 سنوات، قالت وزيرة الثقافة، إنها تحدثت مع الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أمس، فى احتفالية عيد الأثريين، وذلك للوقوف على آخر الاستعدادات والتجهيزات لافتتاح المتحف.
وأكدت إيناس عبد الدايم، أن هدفها هو أن تخرج الثقافة إلى الشارع وتفارق الغرف المغلقة، مضيفة أنها ستكون سعيدة بتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع رؤساء قطاعات وزارة الثقافة، لأن الجميع بمثابة فريق عمل واحد.
وتذكرت إيناس عبد الدايم، ما حدث بعد ثورة 30 يونيو 2013 ، عندما تم ترشيحها بقوة لتصبح وزيرة للثقافة، فى عهد وزارة الدكتور حازم الببلاوى، لكن السلفيين اعترضوا على اختيارها، وتم إخطارها بإلغاء القرار صباح اليوم الذى كانت متوجهة فيه لحلف اليمين.