تستضيف النسخة الرابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2018، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، خلال الفترة من 2 إلى 12 فبراير المقبل تحت شعار (العالم ملعبِك.. شاركونا لحظات الفوز) نخبة من كبار الشخصيات الرسمية والرياضية البارزة، من بينها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، والأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود آل سعود، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.
وتأتي استضافة هذه الشخصيات البارزة في إطار السياسة التي تنتهجها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في تعريف ضيوفها من كبار الشخصيات الرسمية والرياضية، بما تزخر به إمارة الشارقة من إمكانات وخبرات في مجال الرياضة تواكب أرقى المعايير العالمية، وما تقدمه من رعاية ودعم لرياضة المرأة في دولة الإمارات، إذ سيتواجد الضيوف في حفل الافتتاح الذي يقام في 2 من فبراير المقبل.
وتضم قائمة الضيوف إلى جانب الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وكيل الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة في السعودية، والأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود آل سعود، مدير عام تطوير الاقتصاد الرياضي، إدارة التطوير والتخطيط بالهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، المهندس شريف العريان الأمين العام في اللجنة الأولمبية المصرية في جمهورية مصر العربية، وبطلة العالم في لعبة الاسكواش نور الشربيني، التي تُعد أول لاعبة مصرية تحقق لقب بطولة إنجلترا المفتوحة للاسكواش تحت سن 13 في العام 2009.
وتعتبر الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الحاصلة على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي في نسختها لعام 2017، نموذجا للمرأة السعودية التي تمتلك القدرات والمؤهلات الكفيلة بجعلها في المراكز القيادية الرائدة.
وتعد الأميرة ريما آل سعود واحدة من أبرز النساء السعوديات المدافعات عن تمكين المرأة اقتصاديا داخل أسواق العمل، إذ أسست في عام 2013 شركة تهدف إلى خلق ثقافة التمييز في العمل والاستثمار في الثروات البشرية ورفع الإنتاجية خدمة للمجتمع. واختارتها مجلة فوربس الشرق الأوسط باعتبارها واحدة من أقوى 200 امرأة عربية عام 2014.
وعينت الأميرة ريما آل سعود في عام 2016 وكيلا لرئيس التخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة، وهي عضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع، التي تعتبر منصة تواصل للمواهب الإبداعية في السعودية تعمل على للارتقاء بالطاقات الإبداعية الشابة وتنمية مهاراتها.
وتكشف سيرة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، عن تجربة غنية في القطاع الرياضي، أإذ شغل منصبه في حكومة رئيس الوزراء إبراهيم محلب في العام 2014، وتولى مدير بطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2006، ومدير بطولة كأس العالم للشباب في 2009، ورئيس مجلس إدارة صندوق التمويل الأهلي للنشء والشباب.
وقالت سعادة ندى عسكر النقبي رئيس اللجنة التنفيذية للدورة، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، "تأتي دعوة هذه الشخصيات البارزة تفعيلاً لرؤية المؤسسة في دمج وتفعيل حضور مختلف المؤسسات الهيئات الرياضية العربية في مجريات الدورة، حيث تسعى المؤسسة في واحدة من أهدافها إلى حشد الجهود الداعمة والراعية لرياضة المرأة في العالم العربي".
وأضافت النقبي " نسعى من خلال تنظيم هذه الدورة إلى ترسيخ مكانتها كحدث رياضي نسوي عالمي، مدفوعين برغبتنا للارتقاء برياضة المرأة عربياً، وبالحضور اللافت الذي تشهده الدورة على جميع الأصعدة، وجاءت دعوة هذه الشخصيات البارز بوصفها تشترك في غاية واحدة وهدف كبير، هو دعم رياضة المرأة، في العالم العربي، ومنح السيدات فرصة استحضار مواهبهن الرياضية".
وتوقعت النقبي أن تشهد الدورة الرامية إلى الارتقاء بواقع المرأة العربية في الجانب الرياضي، وتحفيز التعاون العربي المشترك في سبيل النهوض بالمرأة وتمكينها في مختلف المجالات، لاسيما في المجال الرياضي، منافسات قوية بين اللاعبات العربيات، لإثبات وجودهن على الساحة الرياضية ونيل ألقابها وميداليتها.
وتنظم النسخة الرابعة من دورة الأندية العربية للسيدات 2018، تسع ألعاب، هي: كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، وألعاب القوى، ورياضة الفروسية "القفز على الحواجز"، والكاراتيه.
وكانت اللجنة العليا المنظمة للدورة أعلنت في أبريل الماضي، عن اعتماد مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، من قبل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، لتكون الجهة المنظمة للنسخة الرابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2018، التي تنطلق بدعم ورعاية من قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
يشار إلى أن إنشاء مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة جاء بمرسوم أميري أصدره الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في نوفمبر 2016، إذ تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وبالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة، لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها، على أن تترأس المؤسسة قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وتعاونها لجنة استشارية تشكل بقرار من الرئيس تضم في عضويتها أعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة في مجالات عمل المؤسسة.