ظهر مصطلح التسويق الشبكى، بقوة فى السنوات الماضية بصورة خاصة، وزاد الحراك للشركات الخاصة بالتسويق الشبكى للترويج لمنتجاتها، وجذب فاعلين جدد للشركة، تحت شعارات كيف تكسب مبالغ مالية كبيرة دون عمل.
شركات التسويق الشبكى تعتمد على عدة وسائل وآليات لجذب الشباب لفخها، وأولها الوعود البراقة بالربح السريع، ووعود بزيادة الدخل الشهرى والسنوى، مع زيادة نسبة العمولة مع كل مشترٍ جديد ستجذبه لشراء المنتج، لكن الحقيقة أن المستفيد الأول والحقيقى هو صاحب الفكرة ومصدر المنتج الذى يتم ترويجه.
رواد فيس بوك كغيرهم وقع الكثيرون منهم فى فخ شركات التسويق الشبكى، واشتروا بالفعل عدة المنتجات تروج لها هذه الشركات، إلا أن هؤلاء قرروا الكشف عن النصب الذى تعرضوا له عن طريق تلك الشركات، وخاصة الفاعلة بقوة فى السوق المصرى.
بداية الحملة، كانت من فتاة تدعى نورا صبحى، كتبت منشورا عن الشركات التى تعمل بالتسويق الشبكى، واتهمتهم بالنصب، عبر حسابها الرسمى بفيس بوك، لتنهال التعليقات على المنشور، لتؤيدها فى رأيها، ويوافقونها على تعرضهم للنصب من قبل تلك الشركات.
بيشو صبحى، يحكى تجربته فى التعرض للنصب من قبل إحدى الشركات الكبرى للتسويق الإلكترونى، واشترى منها منتجا قيمته 18 ألف جنيه، وهو كارت فضى، يتيح له حجز طيران والإقامة فى فنادق بعدة دول، بحسب ما أكدوا له وقت شراءه هذا المنتج.
أوضح لـ"اليوم السابع"، أنهم أيضًا عرضوا عليه العمل معهم وترويج المنتج، مقابل حصوله على نسبة، وتحسين مستواه ودخله، لكنه رفض وقتها، وأكد أنه حين حاول تفعيل البطاقة للسفر خارج مصر، باءت كل محاولاته بالفشل، كما فوجئ بأنه تعرض للنصب من قبل العاملين بشركة التسويق مضيفًا: "معرفتش أوصل لمكتبهم وغالبًا مكتبهم فى مصر قفل، دفعت 18 ألف فى كارت معرفتش اعمل بيه أى حاجة".
أحد مرتادى فيس بوك، كتب تعليقًا على ذات القضية، وأكد فيه: "أنا انضحك عليا فعلا بس الواحد مش بيتعلم ببلاش والحمد لله انى مقدرتش أقنع حد من أصحابى أو أى حد علشان ميزعلوش منى ويفتكروا إنى ضحكت عليهم وأنا كنت أعمى"، وعلق كريم سمير: "بعيدا عن فكرة التسويق الشبكى أن هو فعلا من أنجح صناعات العالم وشركات كتير جدا قائمة بسببه إلا أنه يعتبر فى مصر نصب فعلى بسبب طريقة تطبيقه وجشع الناس".
تعليقات رواد فيس بوك
شخص يحكى تجربته في التعرض للنصب
تعليقات رواد فيس بوك على شركات التسويق الشبكلى
وضحية أخرى رفضت ذكر اسمها، كشف لـ"اليوم السابع" تعرضه للنصب من قبل شركة فى منتج كانت قيمته 3500، وكان المنتج الذى تم بيعه له هو رحلة لشخصين لمدة 3 أيام فى شرم الشيخ أو الغردقة، وتأمين صحى له ولشخصين، وبطاقة تتيح له الحصول على خصومات من الماركات الشهيرة، والانضمام للعمل فى الشركة، وقال: "كله نصب والمنتج كان مفروض يتشحن ويجيلى، ولحد دلوقتى مجاش، وكلهم بينصبوا علينا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة