قال الرئيس السورى بشار الأسد اليوم السبت، "إننا ماضون فى نضالنا ضد الإرهاب وذلك بالتعاون مع الدول الصديقة وفى مقدمتها إيران وروسيا مما يمهد الطريق نحو إنجاز حل سلمى يقرره السوريون بأنفسهم".
جاء ذلك خلال لقاء الأسد اليوم مع مساعد وزير الخارجية الإيرانى حسين جابرى أنصارى ، الذى وصل دمشق اليوم على رأس وفد رسمى ، حيث بحثا مخاطر العدوان التركى المتواصل على الأراضى السورية وكيفية مواجهته ومنعه من تحقيق غاياته المتمثلة باحتلال أرضى سوريا ودعم التنظيمات الإرهابية ونسف الجهود الرامية لإيجاد حل سلمى يعيد الأمن والاستقرار إليها.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الجانبين بحثا كذلك العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما وسبل تعزيزها فى شتى المجالات ولا سيما محاربة الإرهاب بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطنى السورى المقرر عقده فى سوتشي.
ومن جانبه، شدد أنصارى على أن إيران قيادة وشعبا ستواصل تقديم كل دعم ممكن لسوريا حتى عودة الاستقرار إلى ربوعها والمساهمة فى إعادة إعمار ما دمره الإرهاب فيها، على حد قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة