طفل برج الجدى شديد الحياء والخجل، ويهاب الغرباء لكنه يقود الأصدقاء، ومن المثير للعجب أن ملامح وجه طفل برج الجدى أكبر من سنه والأعجب من ذلك أنه كلما تقدم به السن صارت ملامحه أصغر من سنه، وهو يدفع والديه إلى التخلى عن معاملته باعتباره طفلاً، فإذا داعباه بأصوات وحركات ليس لها معنى سينظر لهم بجدية، وكأنه يلومهما على ذلك التصرف التافه، وتوضح فى السطور التالية هالة عمر خبيرة الأبراج، كل ما يتعلق بأطفال برج الجدى.
طفل صغير
إياك والأوامر مع طفل الجدى
يكره طفل الجدى القيود ويغضب منها ولا يخضع للأوامر، وله قدرة على تحقيق رغباته بسهولة وكفاءة، فهو يحبو حتى يصل إلى المكان الذى يريده كما أنه منظم، وكلما مرت السنوات كلما ظهرت تلك الميزة بوضوح، فهو يرتب ألعابه ويعرف مواعيد طعامه ويحترمها ولا يندمج فى لهو الأطفال المزعج والمثير للقلق.
طفل محب للمنزل
مولود الجدى عاشق للمنزل
يحب طفل برج الجدى حياة البيت من صغره ويفضل الرحلات العائلية أو الاجتماعية العائلية عن العدو مع صحبة من الأصدقاء، وفى الغالب يكون له صديق واحد يشاركه لعبه وأسراره، وهو متقدم فى دراسته ويقوم بالواجبات المدرسية بانتظام ولا يندمج فى أى لعبة قبل أن ينتهى من واجباته المدرسية، ومن أفضل الألعاب للطفلة صاحبة برج الجدى أن تلعب مع عرائسها وتكون هى والأم واللعب أطفالها، وإذا كان صبيًا سيلعب ويمثل دور المدرس أو الطبيب أو ضابط الشرطة، وكأنه يتعجل النضج وما يحمله من مسئوليات فى حياته.
أطفال
طفل الجدى فنان بطبعه
يتذوق أطفال برج الجدى الفن بأنواعه كالرسم والاستماع للموسيقى منذ نعومة أظافرهم، وفى دراستهم لن يشكو أحد من تبلدهم أو شرودهم أثناء الدرس رغم بطئهم وعنادهم فى الحفظ دون فهم، ولكنهم دائمًا يحصلوا على الدرجات النهائية وسيكتب فى شهادتهم أنهم مطيعين ومتقدمين ولديهم نسبة كبيرة من الوعى، كما سيكتب أنه ملا يحبوا الاختلاط كثيرًا مع الزملاء ولا يشتركوا فى محادثات الفصل التعليمية ويرفضوا تسميع الدرس ويفتقدوا الثقة بالنفس.
ورغم قلق والدة طفل الجدى عليه ستجده فى يوم ما المسئول عن صفه وممثلاً لزملائه فى كل نشاط، فهو يسعى للاحترام والثقة والتقدم والتكريم كما سيحترم أخواته وإخوانه وستجد حصالته ممتلئة دائمًا ولن تبحث أمه عنه، فهو موجود دائمًا يفكر ويحلم أحلامًا عملية سيحولها إلى واقع فى يوم من الأيام.