مع دقات الساعة الـ 12 منتصف ليلة السابع من يناير تبشر أجراس الكنائس بعيد جديد يهل على الأقباط، لينهوا صيام صغير دام لـ 43 يومًا دون تناول لحوم سوى الأسماك فقط، ويرجع هذا الصوم للتبارك بنبى الله موسى عليه السلام حين صام صوما من الدرجة الثانية بحيث يسمح له بتناول الأطعمة فيما عدا اللحوم ليتسلم الوحى من الله عز وجل، واستمر صومه لمدة 40 يوما، أما الثلاثة أيام الأخرى فتمت إضافتهم فى عهد البابا إبرام بالكنيسة القبطية، وذلك ليمتاز المسيحيون عن غيرهم من العهد القديم بالثلاثة أيام الإضافية، وفى ليلة إفطار الأقباط نستعرض أهم أطعمة تثبت حضورها على مائدة أقباط مصر.
اللحمة المشوية ملكة السفرة
لحمة مشوية
اللحوم المشوية عنصر رئيسى فى مائدة الإفطار فطول مدة امتناع الأقباط عن تناولها يجعل طبق اللحم ثابتا بمائدة الإفطار لاسيما اللحوم المشوية التى يعشقها المصريون بشكل خاص بداية من الإنسان المصرى القديم منذ اكتشافه للنار وحتى الآن.
الحمام بطل الإفطار
حمام محشى
البط والدجاج لا غنى عنهم
بط محمر
وقد تستبدل كثير من السيدات اللحوم بالبط أو الدجاج ليتفنن فى إعداده بطرق مختلفة مما يضفى على السفرة لذة لا تقاوم، فالبط مميز بمذاقه الخاص وملائمته لكثير من الأكلات المناسبة لفصل الشتاء على وجه التحديد، بينما تتسم " الفراخ " بالخفة وسهولة الهضم.
المحشى بأنواعه حفلة عيد الميلاد
محشى
ولحضور المحشى بأنواعه المختلفة رونق خاص على مائدة الإفطار بعيد الميلاد فيمثل احتفال خاص بذاته فتجد من تعد محشى الكرنب وغيرها تعشق ورق العنب وثالثة تتفنن فى إعداد الممبار بحيث يناسب كافة أنواع اللحوم المجاورة لتلك الأطباق الشهية.
صينية الرقاق والمكرونة بالبشاميل ولوازمها لدلع السفرة
مكرونة بالبشاميل
ولاحتواء صينية الرقاق وكذلك المكرونة البشاميل على لحوم ومواد دسمة تدخل فى صف الممنوعات فى الصيام الصغير ولهذا فلعودتها على مائدة الإفطار سحر خاص فى ليلة العيد خاصة إذا تم مرافقتها باللحوم الناشفة من بوفتيك أو بانيه.
بانيه
سفرة