حذر المكتب الوطنى البريطانى لمراجعة الحسابات، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى من أن الوقت قد تأخر جدا لإعداد الحدود البريطانية لسيناريو مغادرة الاتحاد الأوروبى (بريكست) دون التوصل لاتفاق.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية- على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، أن الإخفاق فى التوصل لخطة للخروج سيفتح الباب أمام "نقاط الضعف أو الفجوات"، وذلك فى إشارة إلى نقاط الضعف التى من المرجح أن يسارع المجرمون المنظمون إلى استغلالها، عندما تترك بريطانيا الاتحاد.
وحذرت هيئة الرقابة الحكومية على الإنفاق العام، ماى من أن بريطانيا أجلت الأمر كثيرا حتى فات الأوان لإعداد حدودها لسيناريو الخروج دون اتفاق، وأن هذا السيناريو من شأنه أن يكون بمثابة هبة للمجرمين المنظمين والتجار الفوضويين.
وأوضحت /الإندبندنت/ أن المشكلة ستتفاقم بفقد بريطانيا حرية دخولها الكاملة لقاعدة البيانات الأمنية للاتحاد الأوروبى عقب (بريكست)، وهو الأمر الذى حذر رؤساء الشرطة بالفعل من أنه سيضعف من مكافحة الجريمة.
