أكدت دولة فلسطين رفضها لقرار حكومة أستراليا الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، مطالبة فى الوقت ذاته الرئيس البرازيلى بالتراجع عن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وطالب مهند العكلوك السفير الفلسطينى المندوب لدى الجامعة العربية - فى كلمته خلال افتتاح اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الطارئ بشأن التصعيد الإسرائيلى ضد الشعب والقيادة الفلسطينية - إلى اتخاذ خطوات عملية لحماية المصالح العربية.
واقترح السفير العكلوك، تحرك مجالس السفارات العربية والتواصل مع دول أمريكا الجنوبية لحث الرئيس البرازيلى على التراجع عّن قراره، لافتا إلى تزايد عدد الدول التى تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل مثل جواتيمالا وأستراليا والبرازيل، وقال "بهذه الطريقة سينفرط العقد إذا لم يتحرك العرب بشكل حازم".
وأضاف "نرفض قرار حكومة أستراليا الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل".. واصفا إياه "بالمنحاز" ويشكل انتهاكا للقانون الدولي.. مطالبا إياها بالتراجع عّن هذا القرار.
وتابع "لقد نجحت التحركات العربية عدة مرات فى الدفاع عن المصالح العربية حيث أفشلنا ترشح إسرائيل لمجلس الأمن وكذلك تراجعت باراجواى عن قرارها نقل سفاراتها لدى إسرائيل للقدس، كما أفشلنا القرار الأمريكى لإدانة النضال الوطنى الفلسطينى فى مجلس الأمن"، مطالبا العرب بأن يتحركوا كما تحركوا فى هذه المواقف السابقة.
من جانبه قال السفير علي العايد سفير الأردن لدى مصر ومندوبها لدى جامعة الدول العربية، "إن الاْردن سوف يبذل كل ما فى وسعه للحفاظ على الوضع القانونى للقدس بكل السبل المتاحة قانونيا ودبلوماسيا".
من جهته قال المستشار صلاح المطيري نائب المندول الدائم لدولة الكويت، إن الكويت تدين حملة العدوان على للشعب الفلسطينى وآخرها الاعتداءات على مخيمات اللاجئين خاصة في رام الله، مطالبا المجتمع الدولى بتوفير الحماية للشعب الفلسطينى، مجددا تضامن الكويت مع الشعب الفلسطينى. داعيا دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمة لها، مؤكدا على موقف دولة الكويت بأن السلام العادل والشامل هو خيار الدول العربية.
وأكد السفير أحمد التازي سفير المغرب ومندوبها لدى الجامعة العربية رفض بلاده لأى قرارات تمس القدس، مشيرا إلى أن الدفاع عن القدس هو دفاع عن السلام.
