تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبداً، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقاً عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018.
يعتبر البرازيليون أنفسهم دائماً على عرش كرة القدم العالمية، وفى كأس العالم يحمل المنتخب البرازيلى الرقم القياسى فى الفوز بالبطولة الأعرق على المستوى الدولى، فما سيحدث إذا خسر السيليساو نهائى المونديال على أرضه وفى العاصمة وعلى واحد من أشهر ملاعب البرازيل عبر التاريخ؟؟
فى عام 1950 فى على ملعب "ماراكانا" العظيم فى العاصمة البرازيلية "وقتها" ري ودي جانيرو تواجه المنتخب البرازيلى مع منتخب أوروجواى فى نهائى النسخة الأولى و الاخيرة التى أقيمت بها دورة بين الفرق الأربعة الأولى لتحديد البطل، البرازيل دخلت اللقاء بفارق نقطة واحدة عن أوروجواى التى احتاجت الفوز بينما احتاج السيلساو للتجنب الخسارة فقط.
الهدف الأول جاء لراقصى السامبا بعد الاستراحة عن طريق فرياكا فى الدقيقة 47، لكن التعادل جاء عن طريق تشيفينو فى الدقيقة 66 قبل أن ينهى تشيجيا الحلم البرازيلى فى الدقيقة 80.
تلك الخسارة أثرت كثيراً فى الجماهير فمن تسنى له الوقت لحضور تلك المباراة يصف تلك اللحظة بأنها الأسوأ فى تاريخ ملعب ماراكانا، الصمت خيم على الجميع كأنها نهاية العالم، حوالى 200 ألف مشجع موجودون فى الملعب لم يستطع معظمهم النطق، فى البرازيل، بعض الصحف رفضت الاعتراف بالهزيمة، قرر أرى روسو المذيع المشهور الاعتزال وسجلت الشرطة عدة حالات انتحار بسبب الخسارة فى النهائى، اربع لاعبين منهم الكابتن لم يلعبوا مع المنتخب مرة أخرى، وأصبح اسم "maracanazo" أو ماراكانازو و ترجمته للعربية تعنى "كارثة ماراكانا" مقترناً بنهائى كاس العالم 1950.
امتدت حالة الغضب الجماهيرى لتشمل القميص اللذى لعب به الفريق، فقبل 1950 كان الزى الرسمى للبرازيل هو قميص أبيض و شورت أزرق فقط، وهو ما وضعه بعد الخسارة فى موضع النقد بسبب عدم "وطنيته" ومع الضغط الشعبى لتغيره، اجرت أحدى الصحف مسابقة فى 1953 من أجل تصميم جديد لزى المنتخب البرازيلى بشرط أن يحمل الوان العلم البرازيلى، وهو ما فعله احد الرسامين بتصميم القميص الذى يحمل اللون الأصفر و الشورت الأزرق والجورب الأبيض.
خسارة نهائى 1950، ولدت أيضاً عقدة لدى الجماهير البرازيلية سميت فيما بعد "شبح الـ50"، وهى عبارة عن رهبة بين الجماهير من ملاقاة منتخب الأوروجواى فى أى محفل دولى خوفاً من الخسارة مرة أخرى، وفى كل مرة يلعب المنتخبان على ملعب "ماراكانا" يطفو المصطلح على السطح مرة أخرى.
تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبداً، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقاً عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018.
يعتبر البرازيليون أنفسهم دائماً على عرش كرة القدم العالمية، وفى كأس العالم يحمل المنتخب البرازيلى الرقم القياسى فى الفوز بالبطولة الأعرق على المستوى الدولى، فما سيحدث إذا خسر السيليساو نهائى المونديال على أرضه وفى العاصمة وعلى واحد من أشهر ملاعب البرازيل عبر التاريخ؟؟
فى عام 1950 فى على ملعب "ماراكانا" العظيم فى العاصمة البرازيلية "وقتها" ري ودي جانيرو تواجه المنتخب البرازيلى مع منتخب أوروجواى فى نهائى النسخة الأولى و الاخيرة التى أقيمت بها دورة بين الفرق الأربعة الأولى لتحديد البطل، البرازيل دخلت اللقاء بفارق نقطة واحدة عن أوروجواى التى احتاجت الفوز بينما احتاج السيلساو للتجنب الخسارة فقط.
الهدف الأول جاء لراقصى السامبا بعد الاستراحة عن طريق فرياكا فى الدقيقة 47، لكن التعادل جاء عن طريق تشيفينو فى الدقيقة 66 قبل أن ينهى تشيجيا الحلم البرازيلى فى الدقيقة 80.
تلك الخسارة أثرت كثيراً فى الجماهير فمن تسنى له الوقت لحضور تلك المباراة يصف تلك اللحظة بأنها الأسوأ فى تاريخ ملعب ماراكانا، الصمت خيم على الجميع كأنها نهاية العالم، حوالى 200 ألف مشجع موجودون فى الملعب لم يستطع معظمهم النطق، فى البرازيل، بعض الصحف رفضت الاعتراف بالهزيمة، قرر أرى روسو المذيع المشهور الاعتزال وسجلت الشرطة عدة حالات انتحار بسبب الخسارة فى النهائى، اربع لاعبين منهم الكابتن لم يلعبوا مع المنتخب مرة أخرى، وأصبح اسم "maracanazo" أو ماراكانازو و ترجمته للعربية تعنى "كارثة ماراكانا" مقترناً بنهائى كاس العالم 1950.
امتدت حالة الغضب الجماهيرى لتشمل القميص اللذى لعب به الفريق، فقبل 1950 كان الزى الرسمى للبرازيل هو قميص أبيض و شورت أزرق فقط، وهو ما وضعه بعد الخسارة فى موضع النقد بسبب عدم "وطنيته" ومع الضغط الشعبى لتغيره، اجرت أحدى الصحف مسابقة فى 1953 من أجل تصميم جديد لزى المنتخب البرازيلى بشرط أن يحمل الوان العلم البرازيلى، وهو ما فعله احد الرسامين بتصميم القميص الذى يحمل اللون الأصفر و الشورت الأزرق والجورب الأبيض.
خسارة نهائى 1950، ولدت أيضاً عقدة لدى الجماهير البرازيلية سميت فيما بعد "شبح الـ50"، وهى عبارة عن رهبة بين الجماهير من ملاقاة منتخب الأوروجواى فى أى محفل دولى خوفاً من الخسارة مرة أخرى، وفى كل مرة يلعب المنتخبان على ملعب "ماراكانا" يطفو المصطلح على السطح مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة