كشفت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، عن ظهور علاجات هرمونية حامية لعلاج سرطان الثدى فى السيدات صغيرات السن، لآن الإصابة بسرطان الثدى فى سن الخصوبة تؤرق العديد من السيدات خشية عدم الإنجاب.
وقالت فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، إن العلاج الهرمونى فى السيدات صغيرات السن كان يمثل مشكلة كبيرة، لآن السيدة فى مقتبل الحياة وبمجرد معرفتها إنها مصابة بسرطان الثدى تتعرض لمشكلة اجتماعية خشية عدم الإنجاب، ولكن مع ظهور العلاجات الهرمونية الحامية للمبيض، فإنه بعد الانتهاء من العلاج الهرمونى أو الموجه أو الكيميائى نقوم بسحب هذه الهرمونات من جسمها، ويكون المبيض كامل وصحى وقابل للإنجاب.
وأوضحت، غن العلاج الهرمونى لم يعد يتم تناوله كأقراص لمدة 5 سنوات فقط، ولكن هناك مجموعات من الهرمونات الدقيقة جدا حسب نوع الورم، والتى يكون فيها العلاج الهرمونى أكثر كفاءة من العلاج الكيميائى، وهى البشرى التى نزفها للسيدات صغيرات السن اللاتى يرغبن فى الإنجاب، مشيرة إلى أن العلاج الكيميائى لم يعد فى قائمة الأدوية التى تعالج سرطان الثدى، بل أصبح كخط علاج ثانى أو ثالث، ويسبقه العلاج الهرمونى، والموجه، والمناعى.
وأشارت إلى أن العلاج المناعى لا يقتل الورم بالقتل الموجه، لأن العلاج الكيميائى عندما كان يقتل الخلية قتل موجه كان يقتل معها جذور الشعر، والأغشية المبطنة للجهاز الهضمى، وخلايا الدم، ولكن العلاج المناعى على العكس تماما يحفز الجهاز المناعى دون الحاق أى ضرر بخلايا الجسم مثل العلاج الكيميائى.