عندما تتجمع الموهبة مع الفن والدقة، يظهر الإبداع فى أبهى عصوره، فيمكن كل عنصر من تلك العناصر لا تفى بالغرض، وهذا ما عملت عليه فيروز منذ أكثر من 15 سنة.
فيروز عبد السلام رضوان، عمرها 36 سنة، خريجة كلية فنون تطبيقية قسم حلى ومعادن، وأحبت تخصصها جداً خاصة أنها خريجة 2003 وكان مجال الحلى والإكسسوارات أمر نادر جداً وبه الكثير من المشاهير مثل سوزان المصرى وعزة فهمى اللتين كانتا القدوة الأولى لفيروز، ومن هنا جاءتها الفكرة.
فيروز
بدأت فيروز فى دخول عالم المسرح بعد تخرجها مباشرة من الكلية، وذلك لتستغل أى فرصة داخل الورش المسرحية لتبدأ فى عمل تصاميمها وكانت تستغل أيضاً أى فرصة عرض لتصمم لهم الملابس والحلى المطلوب، وساعدها فى ذلك خالها الناقد المسرحى الشهير نزار سمك، رحمه الله.
وجدت فيروز توافر الخامات لصناعة الحلى إلى جانب توافر منزلها كورشة لتطبيق تصاميمها، ومن الأدوات التى تستخدمها فيروز النحاس والفضة والشمع والأحجار الطبيعية إلى جانب أسلحة المنشار والمبارد بأنواعها وشيفت لحام وغيرها من الأدوات المختلفة. فيروز لا تستخدم النحت على النحاس فقط أو صناعة اكسسوارات عادية، ولكنها تنحت على الشمع وتصنع المجوهرات الفضية والذهبية، بالإضافة إلى مشاركتها فى العديد من المعارض الفنية.
التصاميم
"أكثر من دعمنى أساتذتى فى الكلية ومدام سوزان المصرى مصممة الحلى المشهورة والمعروفة، إلى جانب إننى اخترت أخذ كورسات لتنمية موهبتى ومعرفة استغلالها بالشكل السليم، هذا إلى جانب والدى الذى كان يدعمنى منذ صغرى فى إتباع ما أحب من مجالات أجد نفسى فيها إلى جانب أمى بالرغم من اختلاف ذوقها معى"، قالت فيروز.
تصميمات أخرى
خاتم
خواتم فضة
وتابعت فيروز: بالطبع لا يوجد شىء ليس به صعوبات وهذا ما تكلمت عنه فيروز، فأكثر الصعوبات التى واجهت فيروز هى أنها أصبحت أم، والأمومة جعلتها تهتم بمنزلها وبأولادها أكثر ولكنها استطاعت أن تتغلب على ذلك فى تنمية قدراتها الفنية إلى جانب إنها لجأت إلى بعض التصاميم التى ترسمها بيديها وتبيعها لمصانع الفضة والذهب."حلمى إن يكون ليا براند يحمل اسمى وإنى أقدر اسوق لشغلى بشكل جيد.
خواتم
عقد بالأحجار
مشاركة فى المعارض