-
قالوا: "مصر لديها 70 ألف معتقل و 700 حالة اختفاء قسرى و تهميش للاقباط ".. ومؤسسات الدولة ترد: العفو عن 653 شاب من المحبوسين قيد قضايا الرأى و"الداخلية " حالات الاختفاء لم تصل لـ20 حالة فقط وانتساب بعضهم لـ"داعش".. والأقباط يتمتعون بتمثيل برلمانى يصل لـ 39 نائب
تواجه الساحة المصرية خلال الفترة الراهنة، سلسلة من الإدعاءات الخارجية لتشويه المشهد السياسى و الذى يأتى بالتزامن مع معركة الانتخابات الرئاسية، حيث تلعب أطراف أجنبية على ترديد أقاويل و أرقام مغلوطة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، كان آخرها تقرير "BBC" الذى يروج لادعاءات كاذبة تتعلق بحقوق الإنسان والاختفاء القسرى.
عدد من نواب البرلمان أكدوا أن الأطراف المناهضة لمصر دائما ما تلجأ لملفات بعينها تستغلها لتشويه مصر على المستوى الخارجى، من بين هذه الملفات " حقوق الإنسان" و " الأقباط " و " الاختفاء القسرى " وإدعاء وجود معتقلين فى مصر .
الأقاويل والادعاءات الكاذبة واجهتها الدولة بمزيد من الردود الموثقة من مختلف الجهات المعنية، فى مقدمتها " البرلمان و وزارة الخارجية و الهيئة العامة للاستعلامات"، فقد روجت أطراف بالخارج بوجود حالات تتعدى الـ 700 بشأن الاختفاء القسرى بينما أكدت وزارة الداخلية فى لقاءاتها مع البرلمان أن عدد الحالات التى لا تتوصل لهم تعد على أصابع اليد بحوالى 15أو 20 حالة و قد ثبت أن شخصيات تم الإبلاغ باختفائهم قسريا بينما ثبت أن هناك شخصيات منهم ظهر انضمامهم للتنظيمات الإرهابية .
هذا بجانب ما قيل عن وجود 70 ألف معتقل بالسجون المصرية، و الذى تخرج " الخارجية المصرية " و البرلمان بالرد عليها مرارا و تكرارا بأنه لا يوجد معتقلين بالسجون ، و أن مساعى العفو عن المحبوسين قيد قضايا الرأى مستمرة بالتنسيق مع لجنة العفو الرئاسى و التى نجحت فى الإفراج عن 653 شاب .
إضافة إلى ملف الأقباط، الذى يستغله عدد من الأطراف بالخارج و الذى ردد أنهم يواجهون اضطهاد فى مصر ، بينما خرج تقرير البرلمان ليؤكد أن فترة حكم الإخوان كانت الأكثر مرارة على نفوس الأقباط و أن "السيسي" سعى للوحدة الوطنية وقاد جنازة شهداء الكنيسة البطرسية بنفسه و أنهم لا يعانون من تهميش بدليل وجود تمثيل برلمانى بعدد 39 قبطيا فى البرلمان و خطة للنهوض بـ4 آلاف كنيسة .
النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ، قال أن مصر تتعرض لحرب أرقام مغلوطة تروج فى الخارج ، و مؤسسات الدولة طالبت مرارا و تكرارا بالتعرف على مصادر هذه الأرقام و كيف يتم الحصول عليها و لا يوجد رد عليها ، قائلا " كلما ستقترب فترة الانتخابات الرئاسية ..كلما ستشتد الهجمات المتربصة بمصر منذ 2013 ".
و لفت أن بعض الأطراف المتربصة من دول و منظمات و وسائل الإعلام تسعى للنيل من الصورة العامة لمصر باستخدام أرقام غير صحيحة ، منها فزاعة " حقوق الإنسان " و التى تستخدم ضد مصر لمرات طويلة بينما تغض الطرف عن انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان فى دول آخرى و العمل على تعظيم بعض الصغائر .
النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب
و اعتبر "الخولى"، أن هذه الأمور ممنهجة و لا يخفى على أحد أنها باتت بشكل فيه استهداف سياسى ، و قد خرجت من الدبلوماسية الرسمية آليات و ملفات للرد على بعض الجهات من بينها الرد على "جون ماكين " حينما أصدر بيان عن أوضاع حقوق الإنسان ، و أيضا عن وضع الاقباط فى مصر فقد بات الأمر أقرب للتشويه الممنهج رغم ازدواجية المعايير.
و أوضح أنهم روجوا بأن مصر لديها 70 ألف معتقل و حينما طالبنا الجهات بالكشوف لم يقدموا شىء ، و أيضا ما أثاروه عن "الاختفاء القسرى" فقد طالبنا بأسمائهم و لا يوجد استجابة بينما تخرج علينا بشكل مستمر انضمام اشخاص لتنظيمات إرهابية .
مجدى مرشد : نواجه كم من الأكاذيب للنيل من استقرار الدولة
و استنكر النائب مجدى مرشد ، أمين عام ائتلاف دعم مصر " الأغلبية البرلمانية " ، أن مصر تواجه الفترة الراهنة حالة من الأكاذيب غير المقبولة و كم رهيب من الأرقام الجزافية غير الصحيحة .
النائب مجدى مرشد ، أمين عام ائتلاف دعم مصر " الأغلبية البرلمانية "
و أوضح أن استقرار الوضع المصرى يستفز كل من هو غير راغب فى ذلك ، فقد تراجع معدل البطالة و التضخم ، و الإنجازات التى وقعت خلال فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ، مؤكدا أن ذلك يعد أمر طبيعى مع محاول ضرب و تهشيم التماسك للبينية الأساسية.
واعتبر أن كل هذه الأرقام ليس لها مرجعية و لا سند ، ومتوقعة خلال هذه الفترة السياسية.
النائب أحمد بدوى : 53 ألف شائعة عن مصرلإثارة الفتن
قال النائب أحمد بدوى، منسق الشباب بحملة كلنا معاك من أجل مصر، أن فترة الدعاية تعد فرصة سانحة للرد على الشائعات التى ترددت عن الدولة المصرية خلال الفترة الماضية والتى وصلت وفق دراسة سابقة إلى ما يقرب من 53 ألف شائعة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون المؤتمرات والفعاليات التى تنظمها الحملات المؤيدة للرئيس السيسى لمواجهة هذه الشائعات، وخلق حالة وعى عند الشباب المصرى.
النائب أحمد بدوى، منسق الشباب بحملة كلنا معاك من أجل مصر
وأضاف "بدوى"، أن المؤتمرات لن تكون مجرد مكلمة لعرض الانجازات أو نفى الشائعات، ولكنها سوف تمثل فرصة حقيقية لفتح حوارات مباشرة للرد على تساؤلات المواطنين فى مختلف القضايا، والكشف عن الشائعات والرد عليها ونفيها بالأدلة، لافتا إلى أن الاندماج الذى تحقق بانضمام كل الحملات المؤيدة للرئيس السيسى تحت مظلة الحملة الرسمية يساهم فى توحيد الجهود لمواجهة هذه الشائعات المغرضة والمؤامرة الخبيثة ضد الدولة المصرية.
وشدد النائب على أن اقتناع المواطنين بالانجازات التى تحققت وإدراكه للشائعات والأكاذيب المحرضة سوف تكون دافعا قويا لنزوله للتصويت فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى تكون رسالة للتأكيد على أن الشائعات ليس لها أدنى تأثير على المواطن المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة