أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى، أن احتفالية الأم المثالية، ستشهد تكريم بعض الفئات التى تحظى باحترام وتقدير المجتمع المصرى، ومنهن على سبيل المثال الأم ذات الإعاقة، وأم الأبناء من ذوى الإعاقة، والأم البديلة، إلى جانب تكريم إحدى أمهات شهداء القوات المسلحة، وإحدى أمهات شهداء الشرطة.
وذكرت الوزيرة أن عدد المكرمات هذا العام يبلغ 32 أما مثالية، إضافة إلى وجود قائمة احتياطية، مشيرة إلى أن هناك تنوعا دينيا وجغرافيا بين المتسابقات، مؤكدة أن جوائز التكريم تصل إلى 50 ألف جنيه.
جاء ذلك خلال لقائها أمس بأعضاء اللجنة المركزية المعنية باختيار الأمهات المثاليات برئاسة سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن.
وكانت اللجنة المركزية لاختيار الأم المثالية بوزارة التضامن الاجتماعى قد عقدت اجتماعا لها أمس الإثنين، برئاسة سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة ، وعرضت خلاله "الألفى" على أعضاء اللجنة كيفية اختيار الأم المثالية ، وكيفية توزيع درجات التقييم، بعد الاطلاع على قصص الكفاح للأمهات المتسابقات.
وأعلنت فى بداية الاجتماع أن 824 سيدة تقدمن لمسابقة الأم المثالية على مستوى الجمهورية.
وأوضحت سمية الألفى أن هذه اللجنة لها عدد من الاختصاصات والمهام منها اختيار وترتيب الأمهات الفائزات في المسابقة، وفقا للضوابط والمعايير الموضوعة بهذا الشأن ، والتي يأتي من بينها معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وقدرتها على الحفاظ على تماسك الأسرة وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم ورعاية الأبناء والتزام الأسرة بمنظومة القيم، والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب، وألا يقل عمر السيدة المتقدمة للمسابقة عن 50 عاماً، مع ضرورة الإلمام بالقراءة والكتابة وألا يزيد عدد الأبناء عن ثلاثة أبناء ويستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية كشمال وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح .
كما أوضحت الألفى أن الشروط تتضمن أن يكون جميع الأبناء من الحاصلين على مؤهل عالٍ ويستثنى من ذلك الابن المعاق ذهنياً غير قابل للتعلم.
وحول المعايير المرجحة لاختيار الأم المثالية أكدت الألفى أن تعليم الأبناء أولوية مع تفضيل الأعلى درجة فى السلم التعليمى؛ كذلك الأم العاملة أو المريض زوجها أو الأرملة أو المطلقة، وأيضاً الأم الأمية التى استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص وإدارة المشروعات الصغيرة، والمشاركة الاجتماعية التطوعية والنشاط البارز فى خدمة المجتمع والبيئة، بالإضافة إلى دمج أحد الأبناء من ذوى الإعاقة فى المجتمع.
وقالت "الألفي" إن هذا العام سيشهد لأول مرة اختيار الأم المثالية من ذوى الإعاقة التى استطاعت أن تنجح بفضل عملها ومثابرتها وتغلبت على إعاقتها تقديرا لهذا النموذج الذى خصص رئيس الجمهورية العام الحالى 2018 ليكون عاما لذوى الإعاقة والاهتمام بهم وإيلائهم المكانة التى يستحقونها كأحد الفئات المهمة فى المجتمع.
وبالنسبة للأم البديلة المتقدمة للمسابقة، أشارت رئيس اللجنة أن الأمر يستلزم أن تكفل أطفالاً محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الطبيعيين ، وأن يكون الأبن البديل- أو أبن الزوج قد حصل على مؤهل جامعي ، فضلا عن تحقيق المساواة بين الأبناء الطبيعيين للأسرة و الأبن البديل في كافة الحقوق من تعليم وصحة والاهتمام والحب بالقدر الذي يتيح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة .
أما عن المعايير المرجحة لاختيار الأم البديلة، فقد أوضحت "الألفى" أنها تشمل قدرة الأم على رعاية الأبن البديل فترة أطول و تفضيل الأم التي قامت برعاية أبن بديل حتى يصل إلى الدرجة الأعلى فى السلم التعليمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة