دخل دانى ألفيس، ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسى، تاريخ فريقه بعدما ارتدى قفازات حراسة المرمى للدفاع عن مرماه بعد طرد الحارس كيفن تراب فى الدقائق الأخيرة من مباراة البياسجى أمام سوشو، والتى حسمها الأول بنتيجة 4-1 فى دور الـ16 من بطولة كاس فرنسا.
وانضم ألفيس، الذى لعب بقميص برشلونة ويوفنتوس من قبل، إلى لائحة طويلة من اللاعبين الذين دافعوا عن حراسة مرمى فرقهم، على الرغم من أن مركزهم لا يؤهلهم لذلك فى كثير من الأحيان، وإذا كان ألفيس حرس مرمى العملاق الباريسى لمدة لم تزد عن دقيقتين، فإن غيره من اللاعبين الذين ارتدوا القفازات مضطرين لم يكونوا بمثل حظ ألفيس.
فى التقرير التالى نستعرض حالات لا تنسى تعرض لها لاعبون قرروا ارتداء قفازات حراس المرمى..
جون تيرى (تشيلسى ) – 2006
جون تيري فى حراسة المرمى
تعتبر مباراة تشيلسى وريدينج فى 2006 واحدة من أقوى المباريات التى لن ينساها جماهير البلوز، فبعد 20 ثانية فقط من بداية المباراة تلقى بيتر تشيك الحارس الأساسى ضربة فى الوجه لم يستطع التعافى منها، وخرج على إثرها من الملعب ليتم استبداله بالحارس البديل كارلو كيودسينى، الذى خرج مصاباً أيضاً بكسر فى الرقبة ليتقدم جون تيريى مدافع الفريق والقائد التاريخى له ليحل مكان الحارسين فى المرمى.
ريو فيرديناند (مانشستر يونايتد) – 2008
ريو فيرديناند فى حراسة مرمى مانشستر يونايتد
فى 2008، التقى مانشستر يونايتد مع فريق ساوثهامبتون فى ربع نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى وخرج فان دير سار الحارس الأساسى من المباراة مصاباً ليحل محله توماس كوشتتشاك، الذى تعرض للطرد المباشر وكلف فريقه ركلة جزاء، فكان على ريو فيرديناند أن يتصدى لها بعدما ارتدى قفازات الحراسة، ورغم أنه توقع الزاوية الصحيحة إلا أن الغانى سولى مونتارى استطاع تسجيل ركلة الجزاء التى أقصت الشياطين من البطولة.
هارى كين (توتنهام) – 2014
رغم أن مباراة توتنهام أمام أستيراس اليونانى كانت تتجه نحو نتيجة 5-0، وأحرز هارى كين هاتريك، إلا أن الحارس هوجو لوريس تعرض لطرد مباشر فى الدقائق الأخيرة، ليتقدم المهاجم ليرتدى القفازات ويقف فى المرمى أثناء تسديد جيرونيمو باراليس لركلة حرة سيئة للغاية، ولكن رغم سوء تنفيذها إلا أنها ارتطمت بجسد كين ودخلت المرمى فى مشهد طريف.
كوزمين موتى (لودوجوريتس) – 2014
دخل لاعب الوسط كوزمين موتى تاريخ فريقه لودوجوريتس بلجراد الأوكرانى، لودوجوريتس كان يواجه ستيوا بوخارست فى مباراة مؤهلة لدورى أبطال أوروبا، المباراة كانت تتجه نحو ركلات الجزاء بعد التعادل الإيجابى 1-1، لكن حارس الفريق الأوكرانى فلاديسلاف ستويانوف تعرض للطرد فى الدقائق الأخيرة ليتقدم موتى و يحرس مرمى فريقه.
واحتكم الفريقان فى النهاية لركلات الترجيح، سجل موتى الركلة الأولى لفريقه ثم تصدى لركلتين من الفريق المنافس ليؤهل لودجوريتس بلجراد إلى دورى أبطال اوروبا للمرة الأولى فى تاريخهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة