ظهرت بعض المخاوف أمام فريق الزمالك قبل أن يقص شريط بداية مشواره الأفريقى ببطولة الكونفدرالية بمواجهة ولايتا ديتشا الإثيوبى يوم 7 مارس، فى ذهاب دور الـ 32 بمدينة هواسا الإثيوبية. ويرصد "اليوم السابع" فى التقرير التالى 4 مخاوف أمام الزمالك فى أولى مهامه بأدغال أفريقيا خلال الموسم الحالى.
بطل إثيوبيا
غموض المنافس والاكتفاء بمقاطع الفيديو
يعد فريق ولايتا ديتشا الإثيوبى بمثابة المجهول بالنسبة للجهاز الفنى للزمالك، حيث لا يعد من الفرق الكبرى مثل سان جورج الذى واجه الأبيض من قبل أكثر من مرة، مما يزيد من صعوبة المواجهة خاصة مع الاعتماد على مقاطع الفيديو فقط لاستكشاف المنافس، بخلاف عدم توافر العديد من الفيديوهات، حيث حصل الجهاز الفنى للأبيض على تسجيل لمباراة وحيدة للمنافس فى النسخة الحالية للبطولة الأفريقية.
إحدى مواجهات الفريق الأثيوبى السابقة
نقل المباراة من العاصمة الإثيوبية
قرر مسئولو نادى ولايتا ديتشا نقل مباراة الزمالك من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى مدينة هواسا التى تبعد عن العاصمة كثيرا، مما يستلزم السفر إليها عبر الطيران الداخلى مما يزيد من الإرهاق للبعثة البيضاء، وكذلك زيادة الضغوط على الجهاز الفنى واللاعبين فى محاولة من جانب المنافس لاستغلال هذه النقاط داخل المستطيل الأخضر لتحقيق نتيجة إيجابية على ملعبه ووسط جماهيره.
نقص خبرات بعض اللاعبين الأفريقية
الزمالك يمتلك فى صفوفه حاليا بعض اللاعبين الذين لا يمتلكون خبرات اللعب فى أفريقيا بشكل كبير، ويعتمد الجهاز الفنى فى التشكيلة الأساسية لمباريات الدورى على العديد منهم مما يزيد من صعوبة اللقاء، حيث يحتاج هؤلاء اللاعبين لخوض احتكاكات أفريقية كثيرة لاكتساب الخبرات اللازمة رغم امتلاكهم مهارات وقدرات كبيرة.
صعوبة البدايات ورهبة الأدوار الأولى
دائما ما تشهد بداية المشاركة فى البطولات القارية صعوبات خاصة لحاجة الفرق بعض الوقت للدخول فى أجواء المنافسة، مما يجعل الأدوار الأولى تشهد مفاجآت كبرى بخروج بعض الأندية الكبرى بالقارة السمراء، لذلك يتعامل الجهاز الفنى للزمالك مع مواجهة بطل إثيوبيا بحذر شديد ويرفض الاستهانة باللقاء لضمان التأهل للأدوار المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة