وزير الأوقاف: المساجد تقف على الحياد من الانتخابات الرئاسية

الأحد، 11 مارس 2018 03:30 م
وزير الأوقاف: المساجد تقف على الحياد من الانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
وائل ربيعى - تصوير محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مصر الآن بصدد استحقاق وطنى مهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أن جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها المساجد لن تكون طرفا فى أى عملية حزبية أو اتجاه فهى على الحياد المطلق، مؤكدا أن التوجيه أن كل المؤسسات تكون على الحياد المطلق، قائلا: "ننأى بمساجدنا عن الانحياز فى أى اتجاه أو توظيفها توظيفا انتخابيا أو سياسيا".

 

وأضاف وزير الأوقاف، فى كلمته خلال ندوة "الشباب بناء المجتمع"، اليوم، الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة: "نحتاج إلى الحوار العقلى والخطاب العقلى المنطقى حتى وإن كان بعض الشباب إلى جانب من الذل نأخذه أخذا فكريا وعقليا ومنطقيا إلى الطريق الصحيح، ونؤمن فيكم وبكم نقلة نوعية فى الإسهام بنضهة هذا الوطن".

 

من جانبه، قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الشباب من أبطال الجيش المصرى الذى يضحون بأرواحهم فى سبيل الله وحماية الوطن، قائلا: "هم شهداء فى سبيل الله وحماية الوطن وتركوا زوجاتهم وأولادهم صغارا واعلموا جيدا أن المذاكرة واجب وطنى والنجاح فى التخصص والمشاركة فى صنع مستقبل الوطن".

 

وتسائل الخشت: "كيف يضحى شباب مصر بأرواحهم لحماية الوطن ويتقاعس الباقون عن المشاركة فى الانتخابات؟"، مؤكدا أن ضباط مصر ومجنديها يقدمون أرواحهم لأنها مسألة تتعلق بالدفاع عن الوطن ضد المؤامرات الخارجية لأن إضعاف الوطن هو إضعاف للجميع.

 

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الخطاب الدينى من الولايات العامة وهو الولاية على الصلاة والمساجد، مضيفا أنه لا يصح أن تخطف جماعة معينة مجموعة من المساجد لتقود الشباب لصالح الجماعة وأهدافها، قائلا: "كل التنظيمات الدينية التابعة للجماعات والجمعيات خطر على الدين والدولة لأنها تعلى مصلحة الجماعة على مصلحة الدين والوطن ولابد أن نكون فى إطار الولاية العامة التى هى مسئولية الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء".

 

وأضاف جمعة، بكلمته خلال ندوة "الشباب وبناء المجتمع" التى تنظمها جامعة القاهرة اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى، أن اختطاف الشباب من الجماعات المتطرفة لا يستقم مع أمر الشريعة وخطر على الدين والدولة، قائلا: "نحن نؤمن إيمانا يقينيا بدور الشباب وأهمية هذا الدور فى البناء والتنمية ولنا تجربة فى وزارة الأوقاف حيث دفعنا بمجموعة من الشباب المؤهلين لحمل لواء الدعوة والقيادة والإدارة والمرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية فى الدفع بمزيد من الشباب للاستفادة من طاقاتهم".

 

وأكد وزير الأوقاف، على أن العلاقة بين الشباب والشيوخ ليست إقصاء أو صراع ولكنها تكامل فى حاجة لطاقة الشباب وخبرات الشيوخ لوجود نسيجا متميزا يجمع بين الخبرة والحماس والإيمان بتجربة الزمن والمناطق الزمنية، قائلا: "هذا التحول الطبيعى سنة من سنن الله ومن يحاول أن يقفز على المراحل يخسر كثيرا ويصطدم بالمشكلات، وعلى الشباب أن يستفيدوا من الخبرات وعلى الأساتذة أن يفسحوا الطريق لطاقات الشباب"، موضحا أن الشاب المهتم الذى يؤدى واجبه الدينى والشرعى والوطنى فى مرتبة عظيمة يأتى ضمن سبعة يظلهم الله عز وجل فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

 

وأشار مختار جمعة، إلى أنه من الخطأ حصر الطاعة فى الأديان والأمور التعبدية فقط من صلاة وصوم وغيرها، موضحا أنه لابد أن تؤدى التوازن بين حاجات الروح والجسد، قائلا: "إذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله وليس الزاهد من لا مال عنده وإنما الزاهد من لم تشغل الدنيا قلبه، وهناك أكبر يمكن للشاب أن يقدمها لخدمة الدين والوطن من خلال التفوق فى مجال الاختصاص؛ لأن الإسلام فن العمارة والتربية والطب والصيدلة وكل العلوم.


 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة