القصة الكاملة لقتل طالب بالشرقية على يد زميله بعد رفضه ممارسة الشذوذ

الجمعة، 16 مارس 2018 02:45 م
القصة الكاملة لقتل طالب بالشرقية على يد زميله بعد رفضه ممارسة الشذوذ المجنى عليه
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الشيطان هو اللى وزنى أعمل كدا فى زميلى، والخوف من الفضيحة، كنا فى فصل واحد فى المدرسة، وكنت أكبر منه بعامين لرسوبى فى المدرسة، وصارت بيننا صداقة والشيطان وزنا نعمل حاجات وحشة مع بعض، وآخر مرة رفض فقتله خوفا من الفضيحة" بهذه الكلمات وقف "إسلام.م.ع" 16 سنة الطالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة تابعة لمركز ديرب نجم، يعترف أمام النيابة العامة، بارتكابه واقعة قتل زميله، وقررت نيابة ديرب نجم بالشرقية، برئاسة جمعة الششتاوى مدير النيابة، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتشريح جثمان المجنى عليه لبيان سبب الوفاة.

 

بداية الواقعة كانت بتلقى اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالى بعزبة السكارتة التابعة لقرية شنبارة المنقلا، بمركز ديرب نجم، بالعثور على جثة داخل جوال بلاتسيك بإحدى المناطق بالأراضى الزراعية.

 

فتوجهت قوة من مباحث ديرب نجم، برئاسة الرائد أحمد جلال، رئيس مباحث المركز، ومعاونه النقيب أحمد الألفى، لمسرح الجريمة، لكشف ملابساتها، وفى أقل من ساعات تمكن ضباط مباحث ديرب نجم من كشف ملابسات الواقعة، وتحديد المتهم وضبطه.

 

وتبين من التحقيقات أن الجثة لطالب يدعى "محمد.م.ع" 14 سنة طالب بالصف الثانى الإعدادى، وتبين إصابته بـ20 طعنة متفرقة بجميع أنحاء الجسم، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام، تحت تصرف النيابة العامة.

 

فيما توصلت جهود فريق البحث الجنائى بإشراف اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائي، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية، من خلال متابعة خط سير المجنى عليه، أن آخر مشاهدة له كانت مع "إسلام.م.ع" 16 سنة طالب بالصف الثانى الإعداى، أكبر من المجنى عليها بعامين، لرسوبه عامين فى المدرسة، وصارت بينها صداقة بحكم الزمالة بالمدرسة.

 

كشفت التحقيقات أن المتهم اعتاد وبرفقته 2 آخرين من الطلاب التردد على مكان بالزراعات للمارسة الشذوذ الجنسى، وأن المجنى عليه نهره ورفض ممارسة الشذوذ معه، وحدثت بينهما مشاجرة، فقام المتهم بالتعدى عليه بالضرب، ثم أخرج من طيات ملابسه سلاح أبيض مطواة، وتعدى به على المجنى عليه وسدد له 20 طعنة متفرقة، ثم تخلص من الجثة داخل جوال بلاستيك بمكان العثور عليها، وبعدها توجه لمنزله لممارسة حياته بشكل طبيعى، لكن فريق البحث تمكن من تحديده بعد ساعات من الواقعة، وتم التحفظ عليه، وبمواجته بخط سيره يوم الواقعة، أدلى بروايات كاذبة، وتمت مواجهته بأقوال الشهود فانهار واعترف بالواقعة، وأبدى ندمه الشديد، وتم التحفظ عليه وإحالته إلى النيابة العامة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة